هل تذوب الأنهار الجليدية في جبال الألب؟ + ضع قدميك على الأرض لتحسين مزاجك
الأنهار الجليدية بجبال الألب في خطر: قد تكون الأنهار الجليدية في جبال الألب في طريقها إلى تسجيل أكبر خسائر جماعية في كتلتها في غضون 60 عاما على الأقل، إذ ينذر تغير المناخ بحدوث كارثة، وفق رويترز. شهدت جبال الألب موجتين حارتين شديدتين في أوائل الصيف، إذ بلغ الارتفاع الذي تجمدت عنده المياه 5.1 ألف متر، مقارنة بمستوى الصيف الطبيعي الذي يتراوح بين 3 إلى 3.5 ألف متر تقريبا. تظل الأنهار الجليدية الجبلية في الألب الأكثر تأثرا بتغير المناخ بسبب صغر حجمها وحجم الغطاء الجليدي. ترتفع درجات الحرارة في جبال الألب إلى 0.3 درجة مئوية خلال كل عقد من الزمان – ما يقرب من نحو ضعف المتوسط العالمي – وهو ما يزيد المخاطر.
قد تفقد الأنهار الجليدية في جبال الألب أكثر من 80% من كتلتها الحالية بسبب تغير المناخ بحلول عام 2100، بصرف النظر عن أي إجراءات قد يجري اتخاذها، وفق تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة الصادر عام 2019. أثارت الموجات الحارة التي شهدها العالم خلال العام الجاري القلق من احتمالية اختفاء الأنهار الجليدية بجبال الألب في وقت أقرب من المتوقع. وقال رئيس شبكة مراقبة الأنهار الجليدية السويسرية (جلاموس) ماتياس هاس إنه لم يتوقع أن نشهد مثل هذا العام الصعب في هذا الوقت المبكر من القرن.
أسباب للفرار إلى الساحل في نهاية هذا الأسبوع (أو أي شاطئ آخر، في أي وقت): ليس جديدا أن قضاء الوقت في الطبيعة جيد بالنسبة لصحتنا النفسية، لكن إحدى الدراسات توضح أن خلع الحذاء والمشي حافيا يمكن أن يعزز المناعة ويقلل التوتر ويساعد على تحسين النوم. المقصود هنا هو أن تكون القدمان على اتصال مباشر بالأرض لمدة 30 دقيقة على الأقل، وفق ما تذكره كايلا بارنز في بودكاست Brain Biohacking، بما في ذلك الرمال أو العشب أو التراب. يحتوي سطح الأرض على كميات من الإلكترونات المتنقلة، مما يجعل معظم سطح الكوكب موصلا للكهرباء، وهذه القدرات الكهربائية تحمل العديد من الفوائد الصحية للإنسان. حين نمشي حفاة، تمتص أقدامنا الإلكترونات من الأرض وتزيح العناصر التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا، مما يوفر تأثيرا مضادا للأكسدة، كما توضح بارنز لموقع فايس. التمشية دون حذاء تحسن أيضا من الإيقاعات البيولوجية عن طريق تقليل مستويات الكورتيزول أثناء الليل، مما يؤدي إلى تعزيز النوم وتقليل الالتهاب وتحسين الحالة المزاجية.
ازدهار "صناديق البجع الأسود": تهدف صناديق البجع الأسود إلى تحقيق المكاسب للمستثمرين عندما تنهار الأسواق، وقد اكتسبت شعبية ضخمة مع ازدهار برامج إدارة المخاطر وبحث المستثمرين عن طرق لخفض المخاطر والتحوط ضد اضطراب الأسواق، طبقا لتقرير وكالة بلومبرج. نمت صناديق البجع الأسود بنحو 11.6% هذا العام، مما يجعلها إحدى الوسائل النادرة لتحقيق الربح في ظل التراجع الحالي للأسواق العالمية، لكن هذا يكفي بالكاد لتعويض خسائرها خلال العام الماضي حين كان اتجاه السوق صعوديا.
مكاسب مشابهة لـ 2020؟ مقارنة بالمكاسب التي حققتها صناديق البجعة السوداء في الأيام الأولى للجائحة (نحو 24%)، فإن الأرباح تعتبر ضئيلة حتى الآن. ويرجع ذلك إلى أنه "كلما طالت فترة التراجع، قلت فوائد هذه الاستراتيجيات"، كما يوضح أحد المحللين للوكالة، مضيفا أن الهبوط المفاجئ للسوق يكون أكثر ربحية، بسبب تخصص المخاطر التي تأتي مع هذه الأنواع من الصناديق في كثير من الأحيان.