نتابع هذا الصباح: الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بـ 75 نقطة أساس
صباح الخير قراءنا الأعزاء، وأهلا بكم في آخر يوم عمل لهذا الأسبوع، الذي كان حافلا بأخبار الأعمال والاقتصاد والدمج والاستحواذ.
يحدث اليوم –
تتواصل اليوم المناقشات حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع التركيز على قطاع الصحة. وتشهد أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع ورش عمل حول كيفية تأثير خطط تخارج الحكومة على قطاعات معينة. يمكنكم الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول جدول الاجتماعات من هنا.
نتابع الأسبوع المقبل –
أوكرانيا قد تستأنف تصدير القمح الأسبوع المقبل، وتصل بحجم صادراتها إلى 25 مليون طن بحلول ديسمبر، وفق ما قاله المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن في مقابلة مع بلومبرج. وتأتي تصريحات كالن، بعد أيام من توقيع اتفاق تاريخي بين الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا وروسيا لاستئناف صادرات الحبوب عبر البحر الأسود. على الرغم من ذلك، قلل بعض المحللين من توقعات المسؤول التركي، خاصة مع موانئ أوديسا وتشورنومورسك ويجني الأوكرانية التي تبلغ طاقتها الإجمالية القصوى 3.5 مليون طن شهريا.
الخبر الأبرز عالميا –
الفيدرالي الأمريكي يعلن رفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس أخرى أمس، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي، سعيا لكبح جماح التضخم بالولايات المتحدة. وأصبح متوسط سعر الفائدة بالولايات المتحدة حاليا 2.25-2.50%، وهو أعلى مستوى له منذ 2019.
ماذا بعد؟ مع توقعات الأسواق بالفعل قبل الاجتماع بأن الفيدرالي سيرفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، فإن السؤال الموجه لرئيس المجلس جيروم باول بعد الاجتماع كان حول تحركات السياسة النقدية المستقبلية. كان باول حذرا في حديثه للمراسلين، لكنه قال إن ارتفاعا آخر كبيرا "قد يكون مناسبا" لكن ذلك سيعتمد على البيانات.
ما هو مؤكد هو أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي لم ينته بعد من دورة التشديد النقدي: أوضح باول أن الفيدرالي سيحتاج أن يرى "دليلا مقنعا" على أن التضخم يتراجع قبل أن يبدأ في عكس مساره، على الرغم من أن وتيرة التشديد ستعتمد على بيانات التضخم والتوقعات للاقتصاد الأمريكي، والذي يتوقع كثيرون (ليس من بينهم الفيدرالي)، أن يدخل في حالة ركود في الأشهر المقبلة.
وكررت الأسواق نمط يوم اجتماعات الفيدرالي: الارتفاع بعد الاجتماع ثم التراجع في اليوم التالي. حظى مؤشر ناسداك بأكبر مكاسبه في يوم واحد منذ عام 2020 أمس، إذ ارتفع بنسبة 4.1%، فيما صعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 2.6%، ليغلق فوق مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى منذ أوائل يونيو. وبدأ واقع أسعار الفائدة المرتفع في الظهور هذا الصباح، إذ تشير تعاملات الأسواق المستقبلية إلى خسائر متوقعة في بورصات الولايات المتحدة وأوروبا اليوم. وفي الوقت نفسه، تتداول الأسواق الآسيوية في المنطقة الخضراء.
كيف سيكون رد فعل البنك المركزي المصري؟ سنعرف ذلك عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك يوم الخميس 18 أغسطس المقبل.
ويتصدر الخبر عناوين وسائل الإعلام العالمية: أسوشيتد برس | رويترز | بلومبرج | فايننشال تايمز | وول ستريت جورنال | نيويورك تايمز | واشنطن بوست | سي إن بي سي.
|
الطريق إلى COP27: مع قرب انعقاد مؤتمر المناخ COP27 المهم للغاية، تستضيف قمة صوت مصر سلسلة من المناقشات على الإنترنت مع المنظمين والقادة وصانعي السياسات الذين يشكلون جدول الأعمال في شرم الشيخ في نوفمبر.
تسلط وزيرة البيئة الضوء على أهمية استضافة مصر لـ COP27: أشارت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إلى الفوائد الرئيسية لاستضافة قمة المناخ، وهي منح مصر منصة لعرض المشاريع الوطنية وعملها في قضية المناخ، وتوفير فرص الشراكة في مجالات تشمل الهيدروجين الأخضر وتوطين التكنولوجيا، وطرح قضايا المناخ على مستوى المناقشات الحكومية، إذ تشمل مجموعة متنوعة من الوزارات إلى جانب وزارة البيئة المعنية بالأمر.
تمثل مصر القارة بأكملها في استضافة القمة: قالت الوزيرة إن مصر تؤمن بالحق الأفريقي في التنمية والعدالة المناخية وحقها في الاحتفاظ بمواردها الطبيعية، مضيفة أن خارطة الطريق للقمة تركز حاليا على ثلاثة جوانب رئيسية: الأعمال التحضيرية التقنية والجوانب اللوجستية والمياه.
يمكنكم متابعة الكلمة بالكامل من هنا (شاهد 7:06 دقيقة).
هل تزيح روسيا الشرق الأوسط لتصبح أكبر مصدر للنفط إلى الهند؟ استوردت الهند نحو خمس احتياجاتها من النفط من دول أوراسيا في الفترة بين أبريل ويونيو، بزيادة 3% مقارنة بالـ 12 شهرا السابقة، إذ تحاول نيودلهي الاستفادة من انخفاض سعر الخام الروسي، وفقا لبيانات هندية رسمية (بي دي إف). وفي المقابل، تراجعت واردات النفط الهندية من دول الشرق الأوسط لتمثل 61.9% خلال الربع الثاني من 2022، مقارنة بـ 63.9% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وأرامكو قد تسرع هذا الاتجاه إذا أقدمت على رفع الأسعار: من المتوقع أن ترفع المملكة العربية السعودية سعر النفط إلى الأسواق الآسيوية تسليم شهر سبتمبر بزيادة قياسية تصل إلى 10.8 دولار للبرميل، وفق مسح أجرته بلومبرج. وتحاول السعودية الحفاظ على أسعار مرتفعة تحسبا لضعف الطلب الموسمي من جانب شركات التكرير الآسيوية خلال فصل الخريف.
في المفكرة –
تعقد الهيئة العامة للرقابة المالية جلسات للحوار المجتمعي بشأن استراتيجيتها 2022-2026 يوم الأحد المقبل 31 يوليو، وفق ما ذكرته الهيئة في بيان صحفي (بي دي إف). وسيضم الحوار ممثلين عن اللجنة الاستشارية لأسواق رأس المال التابعة للرقابة المالية، والبورصة المصرية، ومصر للمقاصة والإيداع المركزي، وصندوق حماية المستثمرين، والجمعية المصرية للأوراق المالية وشعبة الأوراق المالية، والجمعية المصرية لأدوات الدخل الثابت. تهدف الاستراتيجية، التي أصدرتها الهيئة في أواخر مايو، إلى مضاعفة القيمة السوقية للبورصة المصرية إلى 1.6 تريليون جنيه بحلول عام 2026.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.