كوميديا سوداء في نيويورك المستقبلية + ذاكرتك غير جديرة بالثقة + 3 مباريات بالدوري المصري الليلة
???? في سهرة الليلة –
Maniac.. كوميديا سوداء تسلط الضوء على معاناة البشر العقلية والنفسية: يدور مسلسل نتفليكس القصير حول آني لاندسبيرج (إيما ستون) وأوين ميلجريم (جونا هيل)، غريبين يعيشان في مدينة نيويورك الديستوبية في المستقبل (لا يبدو ذلك بعيدا كثيرا)، حيث يشكل بند الإيجار 78% من الدخل السنوي، ونجد تمثال الحرية (الإضافية) من بين أحد المعالم السياحية الرئيسية في المدينة. ينحدر أوين، الذي يعاني من الفصام والهلوسة مؤخرا، من عائلة ثرية جدا تتجنبه وتتنمر عليه باستمرار. وتعاني آني من الاكتئاب ويخيم عليها الحزن والشعور بالذنب بسبب خلاف مع شقيقتها إيلي (جوليا جارنر، آنا من مسلسل Inventing Anna). تلتقي آني وأوين خلال الخضوع لتجربة لاختبار عقار جديد يستهدف معالجة مرضى الأمراض النفسية والعقلية وإنهاء كل الآلام البشرية غير الضرورية.
ومع سريان مفعول الأدوية، ينتقل البطلان إلى عوالم أحلام غريبة محملين بمشكلاتهما ومصطحبين من يعرفونهم معهم حيث يتقمصون شخصيات مختلفة بدءا من زوجين في جزيرة لونج آيلند في الثمانينيات، إلى شخصيات خيالية خارقة للطبيعة مثل تلك الموجودة في مسلسل Lord of the Rings. وتلعب سالي فيلد دور الأم. ورغم الحالة العبثية والحبكة الغريبة للمسلسل (الذي يصبح أكثر غرابة مما أتينا على ذكره)، إلا أن أداء هيل وستون حافظ على واقعية العمل وأتاح الفرصة لتقديم نظرة استثنائية مؤثرة على الصحة النفسية والعقلية.
⚽ لدينا ثلاث مباريات في الدوري المصري اليوم، إذ يلتقي بيراميدز مع البنك الأهلي ويلعب سموحة أمام المقاولون العرب في السادسة والنصف مساء، فيما يواجه الأهلي مصر المقاصة في التاسعة مساء ضمن منافسات الأسبوع السابع والعشرين.
???? خارج المنزل –
ليلة كايروكي جديدة في رووم آرت سبيس بالقاهرة الجديدة، اليوم في الساعة 8 مساء.
يقيم مغنيا الراب أبو الأنوار وبيري حفلا الليلة في كايرو جاز كلوب بالشيخ زايد، ويقدم "ليل بابا" بعد ذلك بعض أغاني الراب ومزيكا التراب. يبدأ العرض في الساعة 9 مساء.
???? على ضوء الأباجورة –
هل ينبغي أن نثق في ذاكرتنا؟ في كتابها The Memory Illusion، تتحدث الطبيبة النفسية الشرعية جوليا شو عن عدم موثوقية الذاكرة. مستعينة بآخر أبحاثها، توضح شو السبل العديدة التي يمكن أن تستخدمها ذاكرتنا في التلاعب بنا – بدءا من التجربة المزعجة، لكن غير المؤذية، للسير داخل غرفة ونسيان سبب ذلك، إلى المواقف المحرجة لنسيان اسم شخص ما التقينا به مرات عديدة، وصولا إلى أخطاء أكثر خطورة تسببها ذاكرة معطوبة. تستعرض الطبيبة النفسية أسباب الانقضاض على ذكريات أشخاص آخرين وإقناع أنفسنا أنها ذكرياتنا، أو كيف يمكن غرس ذكريات كاذبة في أذهاننا عن عمد. يتعمق بحث شو أيضا في التداعيات القانونية للذكريات الكاذبة -استنادا إلى أبحاث أخرى بارزة مثل تلك التي أجرتها عالمة النفس الأمريكية إليزابيث لوفتس – والأكثر أهمية من ذلك، أنه يضفي الحكمة على كيفية تحسيننا لذاكرتنا عبر الانتباه إلى إمكانية أن تخطئ.