الأسهم الأمريكية ترتفع في يوليو رغم موسم الأرباح الضعيف
الأسهم الأمريكية ترتفع في يوليو على الرغم من نتائج الأعمال الضعيفة والتنبؤات القاتمة للربع الثاني من عام 2022، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 5% تقريبا حتى الآن في يوليو، بعد انخفاضه بنسبة 17.4% منذ بداية العام. يأتي هذا على الرغم من أن 26% من الشركات المدرجة في المؤشر أفادت بأن نتائج أعمالها جاءت أقل من توقعات المحللين، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن بيانات فاكت ست. في غضون ذلك، شهد مؤشر ناسداك، الذي انخفض بنسبة 25.3% منذ بداية العام، ارتفاعا في أسهمه بنسبة 7.4% حتى الآن هذا الشهر على الرغم من الانخفاض بنسبة 24% في الأرباح منذ بداية العام. شهدت شركات مثل تسلا ونتفليكس وبنك أوف أمريكا التي كانت أرباحها أقل من التوقعات في الربع الثاني من عام 2022، ارتفاعا في أسعار أسهمها في اليوم أو اليومين التاليين لإعلان عن نتائج أعمالها.
أحدث الشركات التي أعلنت نتائج أعمالها هي منصة التواصل الاجتماعي تويتر، التي أعلنت (بي دي اف) يوم الجمعة أن الإيرادات تراجعت 1% على أساس سنوي إلى 1.18 مليار دولار، أي أقل بنسبة 11% من تقديرات المحللين فيما يعد أسوأ أداء لإيراداتها على الإطلاق. ومع ذلك، ارتفع سعر سهمها بنسبة 0.81% عندما أغلقت الأسواق يوم الجمعة. وإضافة إلى نفس الرياح الاقتصادية المعاكسة التي ابتليت بها شركات التكنولوجيا الأخرى، ألقى تويتر باللوم أيضا على تراجع إيلون ماسك عن صفقة شراء المنصة.
ماذا بعد؟ لم ينته موسم الأرباح بعد، إذ لم تصدر التقارير من الشركات التقليدية ذات الأداء العالي مثل أبل وأكسون موبيل وأمازون. أبلغت نحو خُمس الشركات فقط المدرجة في ستاندرد أند بورز 500 عن أرباحها حتى الآن. وفي الوقت نفسه، يشير المحللون الذين تحدثوا إلى وول ستريت جورنال إلى أن الشعور السائد بالتشاؤم مبالغ فيه، مع عدم تراجع الأرباح إلى المستويات "الكارثية" التي توقعها المستثمرون.
هل يمكن أن تستمر هذه المكاسب؟ يعتمد ذلك على الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع: من المتوقع أن يمضي بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وهو ما يرى المحللون أنه ضروري للسيطرة على التضخم، وهو المحرك الرئيسي لانخفاض نتائج الأعمال أكثر مما كان متوقعا.
امتد ارتفاع يوليو ليشمل الأصول المشفرة: يبدو أن أسهم شركات الأصول المشفرة، والتي كانت من بين الأصول الأكثر تضررا لهذا العام، حققت أيضا انتعاشا هذا الشهر، إذ يسير مؤشر بورصة نيويورك فاكست جلوبال بلوكتشين تكنولوجيز نحو تسجيل أكبر مكسب شهري له منذ فبراير 2021، وفقا لبلومبرج. يبدو أن المؤشر ارتفع بنسبة 16.5% خلال الثلاثين يوما الماضية. وانخفض المؤشر بنسبة 59.1% منذ بداية العام. شهدت شركة كوين بيز الرائدة في مجال تبادل العملات، ارتفاعا في أسهمها بنسبة 12.3% في الشهر الماضي، بعد انخفاضها بنسبة 17.8% منذ بداية العام.
يمر سوق السندات في الشرق الأوسط بمرحلة صعبة: تسببت تقلبات السوق وارتفاع أسعار الفائدة في تجمد سوق سندات الشرق الأوسط حتى الآن في عام 2022، إذ يواجه المصدرون الاختيار بين أقساط الإصدار الباهظة الآن أو معدلات أعلى في وقت لاحق، وفقا لرويترز. تراجعت مبيعات السندات بنسبة 80% على أساس سنوي في الأشهر الستة الأولى من العام، إذ أخرت الشركات الإصدارات بسبب اضطرابات السوق.
EGX30 (الأحد) |
9,762 |
-0.2% (منذ بداية العام: -22.4%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 18.89 جنيه |
بيع 18.97 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 18.91 جنيه |
بيع 18.97 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,975 |
-0.1% (منذ بداية العام: +6.2%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,662 |
+0.7% (منذ بداية العام: +13.8%) |
|
سوق دبي |
3,257 |
0% (منذ بداية العام: +1.9%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3,962 |
-0.9% (منذ بداية العام: -16.9%) |
|
فوتسي 100 |
7,276 |
+0.1% (منذ بداية العام: -1.5%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,596 |
0% (منذ بداية العام: -16.3%) |
|
خام برنت |
103.20 دولار |
-0.6% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
8.30 دولار |
+4.6% |
|
ذهب |
1,745.30 دولار |
+0.8% |
|
بتكوين |
22,797 دولار |
+2.5% (منذ بداية العام: -50.7%) |
أنهى مؤشر EGX30 تعاملات أمس الأحد منخفضا بنسبة 0.2%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 566 مليون جنيه (31.6% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بنهاية الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 22.4% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: ابن سينا فارما (+6.9%)، وكريدي أجريكول مصر (+6.1%)، وإم إم جروب (+4.0%).
في المنطقة الحمراء: البنك التجاري الدولي (-1.9%)، وبنك التعمير والإسكان (-1.5%)، أوراسكوم للتنمية مصر (-1.3%).
استقرت الأسواق الآسيوية في المنطقة الحمراء في التعاملات المبكرة هذا الصباح، حيث تدفع المخاوف بشأن الركود الوشيك للاقتصاد العالمي المستثمرين للعزوف عن المخاطرة. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة ستحذو حذوها في وقت لاحق من اليوم.