ازدياد شعبية الاستثمار في المخاطر بين الشباب + التكنولوجيا تجعل قراءة الأفكار ممكنة أخيرا
"الاستثمار اليانصيبي".. النكهة المفضلة لدى الشباب: تعتبر المنتجات المالية التي تحتوي على نوع من المضاربات، مثل العملات المشفرة والرموز غير القابلة للاستبدال وأسهم الميمز، هي الآخذة في الانتشار بين جيل الشباب من المستثمرين، في ظل تقديمها وعودا بتحقيق الأرباح أكثر من فكرة الاستقرار المالي التي توشك على الخفوت، وفق تقرير فايننشال تايمز. تتميز الخلفية المالية العالمية الحالية بارتفاع أسعار العقارات وتراجع الرواتب وارتفاع التضخم، وهو ما يدفع صغار المستثمرين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما بعيدا عن طرق الاستثمار التقليدية التي توفر عائدا ضئيلا، ونحو استثمارات أكثر خطورة ,ومناهضة للمؤسسات، والتي يبدو أنها تعمل وفقا لمجموعة قواعد خاصة بهؤلاء المستثمرين. وينقل التقرير عن أحد أساتذة التحليل الاجتماعي والثقافي بجامعة نيويورك قوله إن "الفكرة القائلة بأن الاقتصاد السائد جدير بالثقة أكثر من تلك [الأصول] الأخرى، هي نوع من التشكيك في التجربة الحديثة".
المستثمرون الشباب لا يمانعون المخاطرة، رغم انهيار العملات المشفرة الحالي: أدى ارتفاع مستويات الديون وانخفاض العوائد إلى تغيير علاقات الناس مع المخاطر بشكل جذري، كما يقول الخبراء. ويشير التقرير إلى أنه من المرجح أن المستثمرين الشباب يتعاملون الآن مع أصول المضاربة كما لو كانت تذاكر يانصيب: ربما تكون عديمة القيمة، إلا أن المغامرة فيها يمكن أن تؤتي ثمارها. يقول أحد المستثمرين الشباب: "الكثير من الناس يظنون أنهم لا يمكنهم تحمل هذه الاستثمارات… أعتقد أنهم فقدوا الأمل."
رسميا.. التواصل باستخدام الأفكار: نجحت شركة سينكرون الناشئة في زرع أول شريحة داخل دماغ مريض بالتصلب العضلي الجانبي في نيويورك، طبقا لوكالة بلومبرج. وتعد هذه أول عملية سريرية أمريكية من نوعها، والتي من شأنها مساعدة المصابين بالشلل على التواصل مع العالم باستخدام أفكارهم، سواء لإرسال الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. لكنها ليست العملية الأولى من نوعها في العالم، إذ سبق وحصل أربعة أشخاص في أستراليا على شرائح في أدمغتهم، ما سمح لهم بإرسال رسائل واتساب والتسوق عبر الإنترنت دون أي آثار جانبية حتى الآن. وبهذا تسبق سينكرون شركة نيورالينك المملوكة للملياردير إيلون ماسك، والتي لم تحصل بعد على موافقة إدارة الغذاء والدواء، بينما حصلت سينكرون على الضوء الأخضر لبدء التجارب البشرية في يوليو 2021. وتعمل نيورالينك على تكنولوجيا عصبية يخطط ماسك لزرعها في الأدمغة من أجل تعزيز الذكاء البشري، في عالم يحركه الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد.