هل الفنادق البيئية صديقة للمناخ؟ + الضغوط تزيد من صعوبة إدارة الأموال الشخصية
هل تعتقد أن هذا الفندق صديق للبيئة؟ فكر مرة أخرى: تستخدم العديد من الفنادق التزامها المفترض بـ "صفرية الانبعاثات" في الترويج لنشاطها، لكن بصمتها الكربونية أكبر بكثير مما نعتقد، وفق بلومبرج. عندما تتباهى الفنادق بخلوها من الزجاجات البلاستيكية وكيفية استخدامها للطاقة المتجددة أو المياه القابلة لإعادة الاستخدام، تخفق في الإفصاح عن تأثير بصمتها الكربونية، التي تشير إلى الغازات الضارة خلال عملية إنشاء أي مبنى. هذه النظم الميكانيكية ذات الكفاءة البيئية في فنادق الخمس نجوم كانت مسؤولة عن كميات ضخمة من الانبعاثات خلال فترة التصنيع والنقل والتركيب. تساهم البصمة الكربونية فيما لا يقل عن 21% من الانبعاثات عالميا، وفق برايتوركس ساستينابليتي. تكمن المشكلة الرئيسية في حقيقة عدم وجود لوائح تنظيمية فعلية أو تعريف متفق عليه بشأن ما تعنيه صفرية الانبعاثات، ما يترك المجال مفتوحا لتأويلات عدة. ويهتم العديد من السياح بالسفر المستدام، إذ كشف تقرير السفر المستدام لعام 2022 الصادر عن موقع بوكينج دوت كوم أن 81% من المسافرين يعتبرون الاستدامة عاملا حاسما عند تحديد كيفية السفر.
معضلة إدارة التمويل الشخصي: مع تصاعد التوتر بشأن إدارة الأموال والمدخرات، يتسبب هذا في فقدان بعض الناس السيطرة على مواردهم المالية، بما في ذلك أمور بسيطة مثل نسيان دفع الفواتير، مما يزيد من أعبائهم المالية بشكل كبير، بحسب وول ستريت جورنال. وذكر بنك جي بي مورجان تشيس أنه خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، تأخر 1.05% من عملاء بطاقات الائتمان عن سداد مدفوعاتهم لمدة شهر، وهي النسبة التي ارتفعت قليلا من 1.01% في نفس الفترة من العام الماضي. كذلك يتخلف المزيد من الناس عن سداد قروض السيارات ومدفوعات المرافق، وفق البيانات التي نقلتها الصحيفة. ويعد النسيان السبب الرئيسي لتخلف الناس عن سداد مدفوعات بطاقات الائتمان هذا العام، يليه العجز المالي، طبقا للاستطلاع الذي أجراه موقع WalletHub مؤخرا.
حين يتعلق الأمر بالأمور المالية، هناك الكثير من مسببات القلق: التضخم مثلا، والجائحة، واضطراب أسواق الأسهم العالمية، وكلها أسباب رئيسية للعجز المالي، وفق ما ذكره بعض المستشارين الماليين للصحيفة. يقول المخطط المالي كيلي كلينجامان إن "العملاء يتحملون عبئا نفسيا ثقيلا هذه الأيام، وهو عبء يتراكم جزئيا بسبب الأحداث الجارية الآن، وكأن 50 عاما مرت خلال أسبوع واحد"، مضيفا: "لا عجب أنهم مشتتو الانتباه".