نتابع هذا الصباح: مصر تدرس الانضمام لمجموعة البريكس
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نتمنى أن تكونوا قد قضيتم وقتا ممتعا خلال عطلة عيد الأضحى.
قد تنضم مصر والسعودية وتركيا إلى مجموعة البريكس للاقتصادات الناشئة الرئيسية، وفق ما قالته رئيسة المجموعة بورنيما أناند لصحيفة Izvestia الروسية الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تناقش طلبات عضوية البلدان الثلاثة في قمة المجموعة العام المقبل بجنوب أفريقيا.
تأسس التحالف الاقتصادي من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين عام 2006، وانضمت جنوب أفريقيا إلى التحالف عام 2010. وتأتي تصريحات رئيسة مجموعة البريكس بعد أسابيع قليلة من تقديم إيران والأرجنتين طلبات عضوية في أواخر يونيو للانضمام إلى التحالف.
بنك القاهرة يقرر إرجاء الطرح العام بالبورصة لما بعد 2022. وأرجع البنك المملوك للدولة القرار إلى الأوضاع غير المواتية بأسواق الأسهم العالمية، بحسب جريدة البورصة نقلا عن مصادر لم تسمها. وكان من المقرر أن يطرح البنك أسهمه بالبورصة المصرية بنهاية العام الحالي ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
يحدث اليوم –
يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الألمانية برلين اليوم وغدا للمشاركة في مؤتمر "حوار بطرسبرج للمناخ"، وفق ما أعلنته السفارة الألمانية بالقاهرة في بيان لها. ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي اجتماعات مع عدد من المسؤولين الألمان، ومن بينهم المستشار أولاف شولتس والرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
يحدث هذا الأسبوع –
من المتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن السماح بصادرات الحبوب من موانئ البحر الأسود هذا الأسبوع، حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية تاس. وقالت تركيا الخميس الماضي إنها توصلت إلى اتفاق مع كل من أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة لإنشاء ممر بحري بالبحر الأسود، والذي سيمهد الطريق لإعادة فتح موانئ أوكرانيا المطلة على البحر الأسود واستئناف صادرات القمح.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش متفائل (ولكن بحذر شديد) بشأن التوصل لاتفاق، وأشار إلى أن الأمر يتطلب "الكثير من النوايا الحسنة والالتزام"، بحسب فايننشال تايمز.
الخبر الأبرز عالميا –
هيمنت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط على عناوين الصفحات الأولى للصحف العالمية هذا الصباح. وتناولت الصحف أهمية الزيارة وما تعنيه فيما يخص أسعار النفط العالمية والسياسة الأمريكية تجاه المنطقة والتقارب بين واشنطن والرياض. المزيد حول الزيارة في فقرة "دبلوماسية" أدناه. (رويترز l أسوشيتد برس l بلومبرج l فايننشال تايمز l وول ستريت جورنال l نيويورك تايمز l سي إن بي سي)
وحازت الحرب الأوكرانية الروسية أيضا على اهتمام الصحف العالمية، والتي أبرزت إعلان روسيا أمس أنها ستكثف هجماتها على المواقع الأوكرانية في جميع المناطق التي تشهد عمليات عسكرية. وقصف الجيش الروسي عدة أهداف خارج منطقة شرق دونباس في الأيام القليلة الماضية، وشنت هجمات ضد كييف ومدن وسط منطقة دنيبرو وشرق خاركيف. (رويترز l بلومبرج l أسوشيتد برس l سي إن بي سي l واشنطن بوست)
|
قد نشهد أخيرا انفراجة في أزمة السلع – ولكن ليست كل الأخبار جيدة: انخفضت أسعار القمح والنفط إلى ما دون أدنى مستوياتها قبل الحرب الأسبوع الماضي، مع تزايد حالة التفاؤل بأن أزمة نقص إمدادات القمح العالمي آخذ في التراجع – فيما يزيد التشاؤم من أن الاقتصاد العالمي على وشك الوقوع في الركود.
وأسعار القمح تشهد تراجعات كبيرة: شهدت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاجو أسوأ أسبوع لها منذ مارس 2011 الأسبوع الماضي، حيث انخفضت بنحو 15% لتغلق الأسبوع عند مستوى 781 دولار للبوشل. ويعد هذا هو أدنى سعر للقمح منذ ما قبل غزو روسيا لأوكرانيا في أواخر فبراير، كما انخفض بنسبة 40% تقريبا عن أعلى مستوى وصل له مؤخرا. وأدت الأخبار التي تفيد بارتفاع صادرات الحبوب من شبه جزيرة القرم والتفاؤل بشأن التوصل لاتفاق لإعادة فتح الموانئ الأوكرانية إلى تراجع العقود الآجلة للقمح مرة أخرى يوم الجمعة، مما أدى إلى مزيد من التراجعات التي جاءت وسط موجة من الأخبار الجيدة التي تشير إلى تحسن إمدادات القمح العالمية.
انخفضت أسعار النفط (لوقت محدود) إلى مستويات ما قبل الحرب للمرة الأولى: انخفض خام برنت يوم الخميس إلى ما دون مستوى 95 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا، مما خفف الضغط على الدول المستوردة للنفط (مثل مصر) والتي ارتفعت فاتورة وارداتها منذ اندلاع الحرب. كما انخفض الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى له قبل الحرب عند 90.45 دولار للبرميل يوم الخميس. وأدى الارتفاع في أواخر الأسبوع إلى عودة خام برنت إلى ما فوق الـ 100 دولار، حيث ارتفع بنسبة 1.3% ليصل إلى 101 دولار للبرميل يوم الجمعة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 97.6 دولار للبرميل.
الأخبار السيئة: المخاوف بشأن حدوث ركود تقود عمليات بيع مكثفة في سوق السلع. تراجعت أسعار كل من الطاقة والمعادن والسلع الغذائية في الأسابيع الأخيرة حيث يراهن المستثمرون على أن الانكماش الاقتصادي المقبل سيحد من الطلب العالمي ويخفف من تأثير صدمة العرض التي دفعت الأسعار إلى مستويات قياسية في وقت سابق من هذا العام. وقال أحد الخبراء الاقتصاديين لصحيفة فايننشال تايمز: "الخوف من الركود هو ما يقود السوق اليوم".
في المفكرة –
استئناف جلسات الحوار الوطني الثلاثاء: يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني ثاني جلساته الثلاثاء المقبل، والتي من المقرر أن يضع خلالها جدولا زمنيا للجلسات، كما سيناقش جدول الأعمال وتشكيل اللجان الفرعية.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
أهلا بكم في عدد جديد من "ماذا بعد": أول منصة حصرية في الأسواق المبتدئة والتي تستكشف الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتتطرق إلى اتجاهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.
في عدد اليوم – دليل إنتربرايز لأداء الشركات الناشئة في مصر خلال النصف الأول من عام 2022: في ظل كل هذه الأخبار عن اضطرابات السوق، قد تعتقد أن الشركات الناشئة في مصر كانت تعاني من نقص التمويل، أليس كذلك؟ ليس بالضرورة. جمعت الشركات الناشئة المصرية تمويلات في النصف الأول من عام 2022 أكثر مما جمعته في الفترة ذاتها من العام الماضي من خلال المزيد من الصفقات. نلقي اليوم نظرة على هذه البيانات وعلى القطاعات التي تلقت تمويلات أكثر وتلك التي لم تحصد مثلها، واستكشاف الاتجاهات الجديدة التي ظهرت خلال الستة أشهر الأولى من العام.