أسعار السلع تتراجع.. لكن هل هذا كاف لكبح جماح التضخم؟
أسعار السلع تنخفض وتعزز الآمال بأن التضخم قد بلغ ذروته: المستثمرون الذين استثمروا في أصول كعقود الوقود والذرة والقمح للتحوط من ارتفاع التضخم بدأوا يتخارجون منها، وهو مؤشر على أن أحد المصادر الرئيسية للتضخم قد بدأ في التراجع، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. وقال أحد المحللين للصحيفة "ضبط أسعار السلع دليل واضح على انحسار التضخم"، مشيرا إلى السلع التي السلع التي شهدت ارتفاعا في أسعارها خلال الربع الثاني من 2022 قبل أن تنهي الربع عند مستويات أقل بكثير. فقد ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بأكثر من 60% قبل أن تنهي الربع منخفضة بنسبة 3.9%، فيما هبط خام برنت من مستويات مرتفعة تخطت 120 دولار للبرميل قبل أن ينهي الربع عند 106 دولارات، وكذلك أنهت الحبوب الربع الثاني بأسعار أقل.
روسيا وإيران في سباق نحو القاع يتعلق بأسعار النفط الخام المصدر إلى الصين: تتعرض إيران لضغوط من أجل خفض أسعار خامها الرخيص بالفعل في محاولة للتنافس مع روسيا، التي أصبحت في مايو أكبر مورد للنفط لبكين. ومع فرض عقوبات غربية على كل من طهران وموسكو والتي تحد بشكل كبير من قدرة الصادرات النفطية لكليهما إلى الأسواق المختلفة، "قد ينتهي الأمر بمنافسة وحيدة بين إيران وروسيا في الصين، الأمر الذي سيعمل بالكامل لصالح بكين"، حسبما قال أحد محللي الطاقة لبلومبرج.
ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:
- ارتفع معدل التضخم في تركيا إلى 78.6% على أساس سنوي في يونيو، من 73.5% في مايو. وعلى الرغم من المستوى الكبير الذي سجله معدل التضخم، إلا أنه يأتي أقل من متوسط توقعات المحللين بنحو 80% في استطلاع أجرته بلومبرج. (بلومبرج)
- المزيد من رفع أسعار الفائدة، وهذه المرة من إسرائيل: قرر البنك المركزي الإسرائيلي رفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، والأكبر منذ أكثر من عقد، إذ رفع البنك سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 1.25%، في محاولة لكبح التضخم. (بلومبرج)
- ألمانيا تواجه تداعيات خطيرة جراء العقوبات على روسيا: تواجه ألمانيا أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، إذ سجلت عجزا في الميزان التجاري الشهري للمرة الأولى في أكثر من ثلاثة عقود، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ارتفاع أسعار الطاقة واضطراب التجارة العالمية. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا تواجه "تحديا تاريخيا"، وحذر من أن "الأزمة لن تنتهي في غضون بضعة أشهر". (فايننشال تايمز)
EGX30 (الاثنين) |
8,686 |
-3.6% (منذ بداية العام: -27.3%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 18.81 جنيه |
بيع 18.89 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 18.83 جنيه |
بيع 18.89 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
11.25% للإيداع |
12.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
11,358 |
-0.9% (منذ بداية العام: +0.7%) |
|
سوق أبو ظبي |
9,305 |
-0.4% (منذ بداية العام: +9.6%) |
|
سوق دبي |
3,158 |
-1.4% (منذ بداية العام: -1.2%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
3,825 |
+1.1% (منذ بداية العام: -19.7%) |
|
فوتسي 100 |
7,233 |
+0.9% (منذ بداية العام: -2.1%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,452 |
+0.1% (منذ بداية العام: -19.7%) |
|
Down \ Up |
خام برنت |
113.50 دولار |
+1.7% |
غاز طبيعي (نايمكس) |
5.88 دولار |
+2.6% |
|
ذهب |
1,808.30 دولار |
+0.4% |
|
بتكوين |
19,897 دولار |
+3.3% (منذ بداية العام: -57.2%) |
أغلق مؤشر EGX30 أمس منخفضا بنسبة 3.6%، وسط قيم تداول بلغت 640 مليون جنيه (22.5% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بذلك بنسبة 27.3% منذ بداية العام.
في المنطقة الحمراء: ابن سينا فارما (-15.4%)، وكريدي أجريكول (-10.7%)، وإم إم جروب (-10.3%).
تباين أداء الأسواق الآسيوية مجددا هذا الصباح: تراجعت الأسهم الصينية، على الرغم من الشائعات أن الولايات المتحدة قد تكون بصدد تخفيف بعض رسوم التجارة على المنتجات الصينية، فيما ارتفعت البورصات الآسيوية الأخرى. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى ارتفاع الأسهم الأوروبية في وقت لاحق اليوم، وأيضا ارتفاع الأسهم في وول ستريت حيث تستأنف الأسواق المالية عملها بعد عطلة دامت ثلاثة أيام.