تبرز دبي كمركز جديد لصناديق التحوط في الوقت الذي يوسع فيه عدد من مديري الصناديق العالمية عملياتهم في الإمارة أو ينتقلون إليها، حسبما أفادت بلومبرج. ويأتي هذا في الوقت الذي تراجعت فيه جاذبية لندن كمركز مالي عالمي بسبب تأثيرات البريكست، كما تعاني هونج كونج تداعيات القيود المفروضة لمواجهة تفشي جائحة كوفيد، ومع الارتفاع الكبير في تكلفة المعيشة عالميا. وشملت جهود دبي لجذب المؤسسات المالية تقديم حوافز كبيرة، منها خفض الضرائب أو إلغائها بالكامل إلى جانب خفض الرسوم.

"نحن في وضع فريد حيث تتفكك المراكز المالية التقليدية… العيش في دبي- يعود الآن إلى التفضيلات الشخصية في ظل وجود ضرائب منخفضة وبنية تحتية جيدة وقيود تنظيمية منخفضة"، وفقا لما قاله أستاذ بكلية لندن للاقتصاد لبلومبرج.

هل الطفرة في نشاط الطروحات بمنطقة الخليج بدأت تفقد زخمها؟ قررت عائلة العثيم السعودية التراجع عن خططها لطرح حصة 30% في شركة المراكز التجارية التابعة لها بسوق الأسهم السعودية، بحسب وكالة بلومبرج. ويشير القرار إلى تباطؤ في سوق الطروحات الخليجية التي سجلت رقما قياسيا خلال النصف الأول من هذا العام على خلفية ارتفاع أسعار النفط. وانخفضت الأسهم الخليجية في الأسابيع القليلة الماضية جراء المخاوف من حدوث ركود عالمي، بعد أن ظلت لفترة طويلة بمعزل عن تقلبات الأسواق التي شهدتها أجزاء عديدة من العالم هذا العام.

ومن أخبار الأسواق العالمية أيضا:

• تقدم صندوق التحوط للعملات الرقمية ثري أروز كابيتال (3AC)، بطلب إفلاس في الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة من قيام الصندوق بتسييل أصوله في جزر العذراء البريطانية. وتخلف الصندوق الأسبوع الماضي عن سداد قرض قيمته 670 مليون دولار من فوييجر ديجيتال. (فايننشال تايمز)
• هوى تقييم شركة التكنولوجيا المالية السويدية "كلارنا" بأكثر من 85% من 46 مليار دولار العام الماضي، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى زيادة رأسمالها بمقدار 600 مليون دولار وسط الظروف العالمية غير المواتية التي تشهدها الشركات الناشئة. (فايننشال تايمز)
• رفعت تركيا الحد الأدنى للأجور بنسبة 30% في محاولة لحماية الأسر من ارتفاع التضخم، بعد أن أعلنت زيادة أخرى بنسبة 50% في ديسمبر. وتشير التوقعات إلى أن معدل التضخم السنوي في تركيا سيصل إلى 80%. (بلومبرج)

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الأحد على انخفاض نسبته 2.4%، وسط قيم تداول بلغت 556.88 مليون جنيه (32.7% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وحقق المستثمرون المصريون وحدهم صافي شراء بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 24.6% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: موبكو (+2.1%)، وراميدا (+0.5%).

في المنطقة الحمراء: جي بي أوتو (-7.1%)، وكريدي أجريكول مصر (-7.1%)، والقلعة القابضة (-5.0%).

أداء متباين للأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح، إذ ارتفعت غالبية الأسهم الصينية، في حين انخفضت البورصات الأخرى بالمنطقة وسط مخاوف بشأن حدوث ركود عالمي. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى مكاسب مبكرة للأسهم الأوروبية، فيما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، لتشير إلى مواصلتها للاتجاه الهبوطي مع استئناف التداولات في وول ستريت بعد عطلة الرابع من يوليو.