قد يصل النفط إلى مستويات "فلكية" عند 380 دولار للبرميل إذا استمرت روسيا في خفض الإمدادات إلى دول الاتحاد الأوروبي ردا على العقوبات الغربية المتزايدة ضدها، بحسب بلومبرج نقلا عن تحذيرات محللي جي بي مورجان، في مذكرة بحثية للعملاء. وتعمل دول مجموعة السبع على وضع حد أقصى سعري للنفط الروسي في محاولة للحد من ارتفاع الأسعار العالمية وتشديد العقوبات ضد موسكو. وقال المحللون: "المخاطرة الأكثر وضوحا والأكثر ترجيحا مع وضع سقف سعري هو أن روسيا قد تختار عدم المشاركة وبدلا من ذلك تنتقم من خلال خفض الصادرات". وأضافت: "من المرجح أن الحكومة [الروسية] يمكن أن تنتقم بخفض الإنتاج كوسيلة لإلحاق الأذى بالغرب. إن تشديد سوق النفط العالمي يأتي من جانب روسيا".

يمكن لروسيا أن تخفض بشكل واقعي الإمدادات بمقدار 5 ملايين برميل يوميا (وهو السيناريو الأسوأ الذي قد يدفع الأسعار إلى مستوى 380 دولار للبرميل)، في حين أن خفض الإمدادات اليومية بمقدار 3 ملايين برميل من شأنه أن يدفع أسعار النفط الخام في بورصة لندن إلى مستوى 190 دولار. ويتداول خام برنت حاليا عند مستوى 111 دولار للبرميل، بانخفاض عن أعلى مستوياته التي وصلها عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكن أعلى بكثير عما كان عليه قبل الحرب.

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات الأربعاء الماضي مرتفعا بنسبة 0.5%. وبلغ إجمالي قيمة التداولات 554 مليون جنيه (33.2% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع. وانخفض المؤشر بذلك بنسبة 22.8% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: جي بي أوتو (+4.7%)، وطلعت مصطفى القابضة (+4.0%)، وراميدا (+3.8%).

في المنطقة الحمراء: مستشفيات كليوباترا (-2.1%)، وأوراسكوم كونستراكشون (-1.9%)، ومصر الجديدة للإسكان (-1.0%).