الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 28 يونيو 2022

مساع حكومية لحل أزمة قطاع السيارات

رئيس الوزراء يطمئن شركات السيارات بشأن الواردات المتوقفة: وجه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بالتنسيق اللازم بين الوزارات المعنية والقطاع المصرفي من أجل وضع آلية للإفراج المنظم عن شحنات السيارات القادمة من الخارج في الفترة المقبلة، وفقا لبيان مجلس الوزراء. جاءت توجيهات مدبولي خلال اجتماع مع ممثلين عن شركات السيارات والبنوك الكبرى وغيرهم لبحث سبل معالجة قيود التوريد التي فرضت على الصناعة، بعد أن خلقت قواعد الاستيراد الجديدة تحديات جديدة أمام تجار السيارات لنقل الشحنات عبر الموانئ.

خلق توازن: قال مدبولي إن "الدولة حريصة على التوازن بين الحاجة الماسة لتلبية الاحتياجات الأساسية، من غذاء ومواد بترولية من الخارج، وبين الحفاظ على حركة السوق وتيسير أعمال الشركات المختلفة، ومنها شركات ووكلاء السيارات، بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة وغير المواتية".

"جرى اتخاذ إجراءات لتسريع الإفراج عن السيارات المستوردة على مدار الفترة الماضية"، حسبما قالت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. من جانبهم، وجه ممثلو شركات السيارات الشكر للحكومة والبنك المركزي والقطاع المصرفي على الجهود المبذولة لتيسير أنشطتهم، وأكدوا على تفهمهم "الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وأن هذا الوضع مؤقت وفرضته الأحداث الجارية غير المسبوقة".

خلفية: أوقفت بعض شركات صناعة السيارات الأجنبية الشهر الماضي صادراتها إلى مصر بسبب الضوابط على الواردات التي أعلنتها الحكومة لمواجهة الأزمة العالمية، والتي جعلت التجار المحليين غير قادرين على شراء السيارات، وفق ما قالته مصادر لإنتربرايز حينها. وقال أحد التجار في ذلك الوقت إن هناك نحو 29 ألف سيارة عالقة في الموانئ في انتظار الإفراج الجمركي. وجاء ذلك بعد فرض قواعد الاستيراد الجديدة في مارس، والتي تلزم المستوردين باستخدام الاعتمادات المستندية لاستيراد البضائع، بدلا من مستندات التحصيل المعمول بها سابقا.

وكانت مبيعات السيارات الركوب تراجعت للشهر الثاني على التوالي في أبريل، بنسبة انخفاض بلغت 20% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقا لبيانات مجلس معلومات سوق السيارات المصري (أميك) التي تغطي مبيعات مجموعة من الشركات بالسوق. وجاء التراجع نتيجة لقيود الاستيراد، وارتفاع التضخم، والنقص في المكونات، وانخفاض قيمة الجنيه في مارس.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).