"قمة نقب" ثانية قبل زيارة بايدن للسعودية.. واستئناف المحادثات النووية مع إيران خلال أيام
"قمة نقب" ثانية تهدف إلى تعزيز تحالفات جديدة قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية في يوليو، وسط تقارير تفيد ببدء جولة جديدة من المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني خلال أيام. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون إسرائيليون اليوم مع مسؤولين من البحرين والإمارات والمغرب ومصر والولايات المتحدة في المنامة، وفقا لتغريدات نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.
"أحد الموضوعات التي سيناقشونها هو هيكل الأمن الإقليمي"، حسبما قال نائب المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عوديد يوسف في تصريحات للصحفيين نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست. وقال يوسف إن إيران ستكون من بين الموضوعات التي يناقشها المسؤولون، مع انعقاد القمة بعد أيام قليلة من إعلان طهران والاتحاد الأوروبي أن محادثات إيران غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ستستأنف قريبا.
يمكن أن تصبح قمة النقب جزءا من اتفاق أكبر: ستواصل مجموعة الدول عقد الاجتماعات ويمكن أن تتوسع يوما ما لتشمل الأردن والسعودية، حسبما نقلت الصحيفة عن يوسف. وكان اللقاء العربي الإسرائيلي في النقب في أبريل خلال أبريل قد جرى وصفه من جانب الصحافة العالمية بأنه إعادة تنظيم كبرى للتحالفات الإقليمية، لكن كان من المتوقع أن يعقد سنويا فقط.
وبالحديث عن إعادة تشكيل التحالفات: عقد مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى من ست دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل اجتماعا لم يعلن عنه مسبقا في شرم الشيخ، لمناقشة تهديدات إيران المتزايدة سواء الصاروخية أو الطائرات من دون طيار، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. وضم الاجتماع مسؤولين من السعودية وقطر والأردن ومصر والإمارات والبحرين إلى جانب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة المركزية الأمريكية، ويعد أول اجتماع لمسؤولين عسكريين من هذه الدول.