شركة ناشئة خضراء أمريكية تحصد تمويلا بـ 198 مليون دولار + نقص المهندسين يقف في طريق صناعة الرقائق اليابانية

تباطؤ التمويلات الخضراء؟ أين؟ جمعت شركة إليكتريك هيدروجين الناشئة الأمريكية للهيدروجين الأخضر 198 مليون دولار في جولة تمويلية ثانوية، وفق بيان صحفي. وحصلت الشركة على التمويل من خلال مزيج من إصدار الأسهم والديون الاستثمارية، وهو ما جذب انتباه شركات رأس المال المغامر الأمريكية مثل فيفث وول كلايمت تيك وإس 2 جي فينتشرز، والبنوك الاستثمارية مثل سيليكون فالي بانك وترينيتي كابيتال، وعمالقة الصناعة مثل هانيويل وميتسوبيشي وريو تينتو.
حول إليكتريك هيدروجين: تهدف الشركة الناشئة إلى المساعدة في القضاء على أكثر من 30% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية من الصناعات التي يصعب تحويلها إلى كهرباء، من خلال تكنولوجيا جديدة لأنظمة الهيدروجين منخفضة التكلفة وعالية الكفاءة والخالية من الوقود الأحفوري.
ما أهمية ذلك؟ كانت هناك موجة من جولات التمويل الهابطة، تلك التي تحدث عندما تعرض شركة أسهما إضافية للبيع بسعر أقل مما بيعت به في جولة التمويل السابقة، تحدث عالميا، ويبدو أن هذا الاتجاه وصل إلى مصر أيضا. لكن الجولة التمويلية لإليكتريك هيدروجين تخالف تباطؤ تمويلات رأس المال المغامر بدرجة كبيرة. علاوة على ذلك، فإن مجال عمل الشركة بأكمله وثيق الصلة بسياسة الطاقة الحالية في مصر، والتي شهدت جذب الكثير من الاستثمارات إلى مشروعات الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك شركة فاس للطاقة، التابعة لمجموعة الحكير السعودية، وإتش تو إندستريز الألمانية.
نقص المهندسين يعرقل خطط اليابان لإحياء صناعة الرقائق: تعاني شركات الرقائق في اليابان مثل توشيبا وسوني من نقص المواهب الهندسية اللازمة لتعزيز الصناعة، مما يهدد أحد المجالات الرئيسية لضمان الأمن الاقتصادي الياباني، بحسب صحيفة فايننشال تايمز. وحذرت جمعية صناعات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات اليابانية وزارة التجارة في البلاد من أن السنوات الخمس المقبلة ستكون الفرصة الأخيرة لقطاع أشباه الموصلات في اليابان لاستعادة مكانته. ويحتاج القطاع إلى توظيف 35 ألف مهندس خلال السنوات العشر المقبلة لمواكبة وتيرة الاستثمار، وفقا لتقديرات الجمعية. وتواجه طوكيو مشكلة تتمثل في اتجاه خريجي الهندسة الجدد إلى المؤسسات المالية والشركات الناشئة، مع فقدان قطاع الرقائق لسحره منذ فترة طويلة. وتشترك الشركات الكبرى الآن مع الجامعات لضخ تمويلات إضافية في أبحاث أشباه الموصلات والتوظيف في أقسام العلوم، في محاولة لبناء مجمع للمواهب.
تجربة التشفير في السلفادور لا تحقق نتائج جيدة: مرت تسعة أشهر منذ اعتماد حكومة السلفادور للبتكوين كعملة رسمية، مما يعني إمكان استخدامها لشراء أي شيء من الساندوتشات وحتى العقارات، جنبا إلى جنب مع العملة الرسمية الأخرى في السلفادور: الدولار الأمريكي. لكن انهيار العملات الرقمية أثار تساؤلات حول ما إذا كانت تجربة الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى كانت قرارا صحيحا. استثمارات البتكوين في السلفادور تضاءلت قيمتها إلى النصف، فبعد استخدام 100 مليون دولار من الأموال العامة لشراء العملة المشفرة، تراجعت قيمتها بأكثر من 70% من ذروتها في نوفمبر 2021، وأكثر من 55% من الوقت الذي أعلن فيه الرئيس نجيب بوكيلة عن خطته. ومنذ ذلك الحين تباطأ النمو الاقتصادي في السلفادور، ولا يزال العجز في البلاد مرتفعا، ومن المنتظر أن تصل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 87% هذا العام، مما يثير المخاوف من أن السلفادور لن تكون قادرة على تسوية التزامات ديونها، وفق تقرير شبكة سي إن بي سي.