نتابع هذا الصباح: التركيز على المناخ..بدءا من أول فعالية تنظمها إنتربرايز وحتى قمة مجموعة السبع
صباح الخير قراءنا الأعزاء، يبدو أن أمامنا أسبوع آخر حافل بالأخبار المهمة، إذ يسارع مجلس النواب للانتهاء من أجندته التشريعية قبل عطلته الصيفية. وأيضا، تمضي الحكومة قدما في خطتها لطرح بعض الأصول المملوكة للدولة.
أهلا بكم في أسبوع عمل قصير مدته أربعة أيام فقط، إذ يحصل العاملين في القطاعين العام والخاص على إجازة رسمية الخميس المقبل احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال عطلة نهاية الأسبوع. ونترقب حاليا إعلانا مماثلا من البنك المركزي والبورصة المصرية بشأن الإجازة.
نود في البداية أن نعلن عن أول فعالية رسمية تنظمها إنتربرايز. قراؤنا القدامى يعلمون كيف أننا طالما أقمنا حفلات غداء وإفطار لمجموعات صغيرة من قراءنا، ولكن هذا العام سيكون الحدث على نطاق أكبر بكثير.
تستضيف إنتربرايز الخريف المقبل مجموعة حصرية من الرؤساء التنفيذيين، وغيرهم من المسؤولين التنفيذيين بالشركات، والمسؤولين الماليين، للحديث حول التمويل الأخضر للمشروعات في مصر، وهو ما سيأتي في أعقاب قمة المناخ COP27. وتتمثل الفكرة وراء تلك الفعالية في مواصلة الحديث بعد القمة والتعمق في أدوات التمويل، والتشريعات، والمشروعات، وأيضا المشكلات والأفكار التي ستكون ضرورية لقيادة التحول الجذري في الاقتصاد المصري.
هل ترغبون في معرفة المزيد؟ عليكم إذا أن تراسلونا. في حال كانت لديكم الرغبة في حضور تلك الفعالية أو أردتم أن تناقشوا معنا كيفية الإعلان عن العلامة التجارية الخاصة بكم، فليس عليكم سوى أن تراسلونا عبر البريد الإلكتروني: climatex@enterprisemea.com.
تابعونا للحصول على المزيد من التفاصيل..
الخبر الأبرز محليا – قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس الماضي. وفي حين جاء القرار مفاجئا للبعض، فإنه كان متوقعا من قبل معظم المحللين الاقتصاديين الذي استطلعت إنتربرايز آرائهم نظرا لكون بيانات التضخم لشهر مايو جاءت دون التوقعات. وفي حين أن الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة في وقت سابق هذا الشهر، للمرة الأولى في أربعة أعوام، فإن البنك المركزي يرى أن التضخم أمر مؤقت. هذا إلى جانب تأكيد الحكومة الأسبوع الماضي على ضرورة التركيز على الاستثمارات المباشرة الأجنبية بدلا من الأموال الساخنة. المزيد حول الموضوع في فقرة "اقتصاد" أدناه.
أسبوع حاسم لتعديلات قانون حماية المنافسة: تجتمع لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب اليوم لمحاولة تسوية الخلافات حول التعديلات المقترحة على قانون حماية المنافسة، والتي تمنح جهاز حماية المنافسة صلاحيات أكبر للرقابة على صفقات الدمج والاستحواذ. وفشل ممثلو البنك المركزي وهيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية وهيئة المنافسة المصرية في التوصل إلى توافق حول التعديلات الأسبوع الماضي في اجتماعين منفصلين للجنة.
أين يكمن الخلاف؟ معظم نقاط الخلاف تمت تسويتها بالفعل، وفقا لما قاله رئيس اللجنة أحمد سمير، والذي أضاف أنه لا يزال هناك خلافات بين جهاز حماية المنافسة والهيئة العامة للرقابة المالية، بعد أن تمكنت اللجنة من تسوية الخلافات بين الجهاز من جهة وبين البنك المركزي والبورصة المصرية من جهة أخرى حول نقاط أخرى مثيرة للجدل. وقال: "نأمل أن نتمكن من تسوية جميع الخلافات في اجتماع الأحد ثم إعداد مذكرة بشأن القانون المعدل، بما في ذلك المناقشات والمسودة النهائية".
يحدث اليوم –
تعقد الحكومة ورشة عمل جديدة ضمن الحوار المجتمعي الذي أطلقته حول "وثيقة سياسة ملكية الدولة" اليوم، والتي ستركز على صناعة الإلكترونيات، وفقا للمنصة الإلكترونية للحوار. ويشهد كل يوم أحد وثلاثاء ورش عمل حول صناعة محددة، فيما يعقد كل يوم خميس ورش عمل مع مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، جنبا إلى جنب مع الخبراء ومراكز الفكر.
يحدث غدا –
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الاثنين إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية تستغرق يومين، والتي سيجري خلالها محادثات مع المسؤولين العمانيين حول العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية أمس نقلا عن بيان صادر عن ديوان البلاط السلطاني.
تعقد غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اجتماعها العام السنوي غدا الاثنين في فندق سانت ريجيس القاهرة. وسيلقي وزير المالية محمد معيط كلمة أمام الاجتماع.
الطريق إلى COP27: مع قرب انعقاد مؤتمر المناخ COP27 المهم للغاية، تستضيف قمة صوت مصر سلسلة من المناقشات على الإنترنت مع المنظمين والقادة وصانعي السياسات الذين يشكلون جدول الأعمال في شرم الشيخ في نوفمبر.
محيي الدين يتحدث عن الاستثمارات بدلا من القروض: محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 وأحد الشخصيات البارزة التي تبني الدعم لأجندة COP27، يظهر للمرة الثانية في المحادثات للدعوة إلى تكثيف الاستثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة بدلا من الاعتماد على الديون. وأضاف أن العالم بحاجة إلى تنفيذ مشاريع طاقة متجددة بقيمة 4 تريليونات دولار، والتي أصبحت مهمة أسهل بالنظر إلى أن تكنولوجيا التخفيف من حدة المناخ شهدت انخفاضا في تكلفتها بنسبة 85-90% خلال العقد الماضي.
إشادة خاصة بمصر: قال محي الدين إن مصر لديها إمكانات هائلة لمشاريع الطاقة المتجددة ووقعت العديد من مذكرات التفاهم مع الشركات الدولية في الفترة الماضية. وأشار إلى أهمية تنفيذ مبادرات أخرى للتخفيف من حدة تغير المناخ مثل إعادة التدوير والتحسين الصناعي للحد من الانبعاثات. وفي سياق منفصل، أشاد محيي الدين بمبادرة "حياة كريمة" التي تدمج حاليا مشاريع التخفيف من حدة المناخ كجزء من خطتها الاستثمارية متعددة السنوات للبنية التحتية المصممة لتطوير المناطق الريفية في البلاد.
يمكنكم مشاهدة كلمته هنا (شاهد 07:51 دقيقة).
بالحديث عن COP27 والتمويل: الدول الأفريقية تخشى أن تعيق قمة المناخ مشروعات الطاقة لديها، إذ أن المخاوف بشأن انبعاثات الكربون ستكون لها الأولوية على مشروعات تنمية الدول النامية التي تعتمد على مصادر الطاقة التقليدية، وفق ما ذكرته رويترز نقلا عن العديد من القادة المشاركين في منتدى الطاقة الأفريقية في بروكسل يوم الخميس. وقال شيخ نيان، نائب وزير البترول في السنغال التي تعد قوة صاعدة في مجال إنتاج الغاز الطبيعي: "في COP27، نتوقع أن تنظر مجموعة السبع وجميع الدول المتقدمة بعين الاعتبار للتحول الطاقي الذي يتيح للدول الأفريقية تنمية الغاز الذي يولد الكهرباء لمواطنينا ويساعد التصنيع في بلداننا". يأتي ذلك بعد فشل قمة COP26 في جلاسجو في تقديم الدعم المالي اللازم للبلدان النامية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.
ستركز قمة COP27 على اتفاقيات تمويل مشاريع الوقود والطاقة، وخاصة تلك الصديقة للمناخ مثل تكثيف الأمونيا الخضراء للشحن في قناة السويس، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، مضيفا: "نستهدف إنشاء المشاريع وفتح التمويل… لقد كنا نحاول التحدث بلغة بقية العالم ولكن العالم الآن بحاجة إلى النظر إلينا والتحدث بلغتنا".
الخبر الأبرز عالميا – قررت المحكمة العليا الأمريكية يوم الجمعة إلغاء الحق الدستوري للمرأة في الإجهاض، مما يمهد الطريق أمام الولايات الأمريكية لإصدار قرارات بحظر الإجهاض. وتوافد المتظاهرون إلى مقر المحكمة للاعتراض على الحكم. وأصبح الإجهاض بالفعل – أو سيصبح قريبا – غير قانوني في ما لا يقل عن 16 ولاية أمريكية. وحازت هذه التطورات على تغطية من مختلف الصحف العالمية، كما في رويترز l أسوشيتد برس l إن بي آر l نيويورك تايمز l واشنطن بوست.
تزايد الدلائل على أن الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وروسيا يهدد التحول الأخضر في أوروبا: ستقترح ألمانيا تأجيل قمة مجموعة السبع التي من المقرر أن تبدأ اليوم لالتزام مسبق بوقف تمويل مشاريع الوقود الأحفوري في الخارج بنهاية عام 2022، وفقا لما ذكرته بلومبرج نقلا عن مصادر مطلعة. ووفقا لمسودة اطلعت عليها بلومبرج، تريد ألمانيا دفع مجموعة الدول السبع إلى "الاعتراف بأن الاستثمار المدعوم علنا في قطاع الغاز ضروري كاستجابة مؤقتة لأزمة الطاقة الحالية". وتعد ألمانيا من بين الدول التي ستكون الأكثر خسارة إذا سحبت موسكو إمداداتها من الغاز إلى أوروبا، إذ تستورد ألمانيا حوالي 40% من احتياجاتها من الغاز من روسيا. وتنطلق قمة مجموعة السبع اليوم، وتستمر حتى الثلاثاء في بافاريا.
|
في المفكرة –
تصدر منظمة أوبك نشرتها الإحصائية السنوية يوم الثلاثاء المقبل على موقعها الإلكتروني، وفقا لما أعلنته في بيان صحفي. تقدم النشرة أرقاما وبيانات حول صناعة النفط والغاز عالميا خلال عام، خاصة في الدول الـ 13 الأعضاء بالمنظمة. ويأتي إصدار النشرة هذا العام على خلفية الارتفاع الكبير في أسعار النفط، وأزمة الطاقة المستمرة في أوروبا، والتحولات في سلسلة توريد النفط والغاز العالمية في أعقاب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
تنتهي المهلة المتاحة للشركات لتقديم عطاءاتها لإعادة تطوير مقر الحزب الوطني يوم الخميس الموافق 30 يونيو.
ستجتمع اللجنة الحكومية للتسعير التلقائي للمنتجات البترولية لمراجعة أسعار الوقود كجزء من مراجعتها الفصلية في وقت ما من الأسبوع المقبل.
كما سيبدأ الحوار الوطني لوضع خارطة طريق سياسية واقتصادية لمصر الأسبوع المقبل. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دعا إلى الحوار في أبريل. يمكنكم مطالعة شرحنا للحوار، إضافة إلى جدول أعماله والمشاركين والنتائج المستهدفة من هنا.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
أهلا بكم في عدد جديد من "ماذا بعد": أول منصة حصرية في الأسواق المبتدئة والتي تستكشف الجيل القادم من الشركات الناجحة في مصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتتطرق إلى اتجاهات الاستثمار ورحلات النمو المستقبلية للقطاعات.
في عدد اليوم: كانت 2021 سنة مميزة لتمويلات التكنولوجيا المالية في مصر، باستثمارات تضاعفت أربع مرات لتصل إلى 159 مليون دولار مقارنة بعام 2020. والأسبوع الماضي، أصدرت مبادرة "فينتك مصر التابعة للبنك المركزي تقريرها حول مشهد استثمارات التكنولوجيا المالية في البلاد، والذي ينظر إلى أبرز ما شهده القطاع خلال النصف الأول من 2022.