تابعة لـ "الحكير" تعتزم إنشاء محطة شمسية بـ 450 مليون دولار في مصر
تعتزم شركة فاس للطاقة، التابعة لمجموعة الحكير السعودية، استثمار نحو 450 مليون دولار (1.69 مليار ريال سعودي) في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات في مصر، بالشراكة مع وزارة الكهرباء والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وفق ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة صبري عصفور لإنتربرايز. وأضاف أن الشركة دخلت في مفاوضات نهائية بشأن موقع المحطة وتأمل في توقيع العقود النهائية قبل نهاية يوليو المقبل.
تخطط فاس لبدء الأعمال الإنشائية للمشروع خلال أغسطس، على أمل استكمال أكبر قدر ممكن من المشروع قبل قمة COP27 في نوفمبر، بحسب عصفور الذي أضاف أنه من المقرر الانتهاء من المشروع بحلول نوفمبر 2023.
كيف سيمول المشروع؟ حصلت فاس للطاقة بالفعل على قرض مشترك يغطي 80% (360 مليون دولار) من التكلفة الاستثمارية للمشروع من مجموعة من البنوك السعودية، ومن المقرر أن تغطية الـ 20% المتبقية (90 مليون دولار) من مساهمي الشركة، وفق ما قاله عصفور.
الشركة تتطلع أيضا للاستثمار في إنتاج الهيدروجين الأخضر بمصر: تخطط الشركة السعودية للاستثمار في صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر، وستعلن تفاصيل مشروعها في وقت لاحق عقب عطلة عيد الأضحى في يوليو، وفق ما كشف عنه عصفور.
تعمل فاس للطاقة في مصر منذ فترة: تمتلك "فاس" محطة طاقة شمسية بقدرة 50 ميجاوات في مجمع بنبان، وأعلنت سابقا أنها تخطط لإنشاء محطة لإنتاج الطاقة من المخلفات في مدينة العاشر من رمضان.
سلسلة من الاستثمارات السعودية: يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من توقيع الشركات السعودية 14 اتفاقية لاستثمار 7.7 مليار دولار في مصر خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تضمنت الاتفاقيات مشروعا لإنشاء محطة رياح بقيمة 1.5 مليار دولار – من المقرر أن تكون واحدة من أكبر محطات الرياح في العالم – إذ وقعت أكوا باور وحسن علام القابضة اتفاقية شراء طاقة لصالح المشروع مدتها 25 عاما.
ومن أخبار الاستثمار أيضا –
تتطلع شركة أبو قير للأسمدة إلى إنشاء ثلاثة مصانع جديدة باستثمارات تبلغ 1.2 مليار دولار، وفق ما قالته الشركة في إفصاح للبورصة المصرية (بي دي إف) أمس. وسينتج المصنع الأول 1200 طن من الأمونيا يوميا، والثاني 1830 طن من حمض النيتريك يوميا، والثالث 2400 طن من نترات الأمونيوم الحبيبية يوميا. ومنح مجلس إدارة الشركة موافقته الأولية على إنشاء شركة لإدارة المصانع الثلاثة. وسيمول المشروع بنسبة 70% من خلال القروض البنكية و30% من الموارد الذاتية للشركة بمشاركة الهيئة المصرية العامة للبترول وبعض المساهمين الذين أبدوا رغبتهم في المساهمة في المشروع، بحسب البيان.