الأمير الصغير.. من وحي حادث طائرة في مصر + فيينا أفضل مكان للعيش في العالم هذا العام
يبدو أن رواية "الأمير الصغير" الشهيرة مستوحاة من حادث تحطم طائرة في مصر: تعد رواية "الأمير الصغير" لأنطوان دو سانت إكزوبيري أحد أكثر الكتب قراءة ومبيعا وترجمة في عصرنا. وقد نشرها الكاتب الفرنسي بعد سنوات قليلة من تعرضه لحادث تحطم طائرة في الصحراء الغربية عام 1935، وهي الحبكة ذاتها التي تدور حولها الرواية، التي يسقط بطلها في الصحراء بعد تهشم طائرته أيضا. ويعود الفضل في هذا الكشف إلى المخطوطات الأولية للرواية التي يعرضها متحف الفنون الزخرفية في باريس، بحسب تقرير موقع عرب نيوز. المخطوطات توضح كيف أن سانت إكزوبيري الذي أنقذه البدو بعد ثلاثة أيام من فقدانه بصحبة الميكانيكي، قد "أصيب ببعض الهلوسات" في الصحراء، وهي اللحظة التي كانت نقطة انطلاق رواية الأمير الصغير"، كما تقول أمينة المعرض آن منير.
فيينا أفضل مكان للعيش في العالم هذا العام: وضع مؤشر قابلية العيش العالمي الصادر عن وحدة الإيكونوميست للاستقصاء العاصمة النمساوية فيينا في صدارة الترتيب هذا العام، كأفضل مكان يمكن أن يعيش فيه المرء. وقال تقرير المؤشر إن "الاستقرار والبنية التحتية الجيدة هما مصدر السحر الرئيسي للمدينة لدى سكانها، مدعومين بالرعاية الصحية الجيدة والثقافة والترفيه". وجاءت العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في المركز الثاني، ثم زيورخ السويسرية في المركز الثالث، ثم مدينتي كالجاري وفانكوفر الكنديتان في المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
العديد من مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاءت في ذيل القائمة: احتلت العاصمة الإيرانية طهران المركز الـ 162، والعاصمة الجزائرية المركز الـ 169، وطرابلس الليبية المركز الـ 170، وفي قاع الترتيب جاءت دمشق في المركز الـ 172.
ترتيب المدن المصرية في القائمة غير معروف حتى الآن، إذ من المنتظر الإعلان عن القائمة النهائية في مؤتمر عبر الإنترنت يوم الخميس 7 يوليو. إذا كنت مهتما، يمكنك التسجيل لمتابعة المؤتمر من هنا.
فقدان التنوع البيولوجي قد يحدث أزمة ديون سيادية عالمية: قد يؤدي تدهور النظام البيئي إلى عواقب اقتصادية جديدة غير متوقعة، وفقا لتقرير أعدته مجموعة من الاقتصاديين من جامعات كامبريدج وشيفلد هالام وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن (بي دي إف). ويعد التقرير هو أول تصنيف ائتماني يأخذ في اعتباره الدمار البيئي، ويبحث في كيفية تأثير تدهور الطبيعة على التصنيفات الائتمانية واحتمالات تخلف الدول عن سداد مديونياتها وحساب تكلفة الاقتراض وفقا لتلك العوامل. ويذكر التقرير أنه في "سيناريو الانهيار الجزئي لخدمات النظام البيئي… ستكون الصين وماليزيا الأكثر تضررا"، ومع انخفاض الجدارة الائتمانية التي من المحتمل أن تضيف مليارات الدولارات إلى تكاليف خدمة الدين. يقدم البحث الرائد حججا قوية حول أهمية قيام وكالات التصنيف الائتماني بإدراج المخاطر المتعلقة بالبيئة في تصنيفاتها، وكيف يمكن أن يؤدي تجاهل أضرار فقدان التنوع البيولوجي إلى آثار خطيرة على المستثمرين والحكومات.
المعلنون يتحولون إلى منصات بث مجانية للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور. من المتوقع أن تتفوق منصات مدعومة بالإعلانات مثل تطبيقات توبي وفريفي وزومو، وأخرى مدعومة بالإعلانات من خدمات الاشتراك مثل إتش بي أو ماكس، على المنصات التقليدية المعتمدة على الاشتراكات، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن بيانات إنسايدر إنتليجنس. من المرتقب أن تحقق هذه المنصات، التي كانت تعتبر في السابق من الدرجة الثانية بالمقارنة بغيرها، إيرادات بقيمة 19 مليار دولار خلال العام الجاري، وهو ما يمثل ضعفي إيراداتها في عام 2020. وقال الرئيس التنفيذي لبلوتو تي في توم رايان: "ينشئ الأشخاص مجموعاتهم الخاصة الآن، إذ أنهم مستعدون فقط للدفع لعدد معين من التطبيقات"، مضيفا أنهم يريدون أن يكونوا جزءا من هذه المجموعات.
وتحاول نتفليكس اللحاق سريعا بالركب: يستكشف عملاق البث حاليا إمكانية تقديم نسخة من خدماته مدعومة بالإعلانات، وفق ما نقلته وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أوضحت أيضا أن شركتي إن بي سي يونيفرسال وجوجل تتنافسان لمساعدة نتفليكس على إنشاء هذا المنتج الجديد عبر تزويدها بتقنية خدمات الإعلانات. مع ذلك، ما تزال هذه الخطط في مراحلها الأولى ولم يجر اتخاذ أي قرار بعد. يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه عملاق البث نتفليكس أوقاتا عصيبة بعد أن هوى سعر سهمه من أقل من 600 دولار مطلع هذا العام إلى نحو 180 دولارا خلال الأسبوع الجاري. وأعلنت الشركة عن خسارة 200 ألف مشترك عالميا في الربع الأول من عام 2022 وذلك للمرة الأولى منذ عشر سنوات.