نتابع هذا الصباح: تزايد المخاوف بشأن الركود العالمي..والأزمة الأوكرانية تواصل الضغط على أسواق الطاقة
صباح الخير قراءنا الأعزاء. نشرتنا اليوم حافلة بأخبار الاستثمار، لا سيما تلك الخاصة باستثمارات الدول الخليجية في الاقتصاد المحلي.
الخبر الأبرز محليا – زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لمصر، والتوقيع على العديد من اتفاقيات الاستثمار بين البلدين: وقدمت الصحف المصرية والعربية تغطية واسعة للأخبار الخاصة بالاستثمارات التي تصل قيمتها إلى 7.7 مليار دولار، والتي وقعت أمس بالتزامن مع زيارة بن سلمان لمصر.
لم يقتصر الأمر على ذلك – إذ أعلن أن المملكة العربية السعودية تعتزم "قيادة" استثمارات بقيمة 30 مليار دولار في مصر. المزيد من التفاصيل في نشرتنا أدناه.
خطط طرح بعض أصول الدولة تمضي قدما: عقدت الحكومة ثاني سلسلة من الحوار المجتمعي حول وثيقة سياسة ملكية الدولة، مع التركيز في ورشة العمل التي عقدت أمس على خطط الطروحات الحكومية، بحسب البيان الصادر عن مجلس الوزراء.
شهدت ورشة العمل مناقشة المشاركين لخطط الدولة للتخارج من أنشطة بقطاع الصناعات الغذائية. وقدم ممثلون عن الصناعات الغذائية مقترحاتهم بشأن ما ينبغي أن تكون عليه خطة الحكومة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الصناعات الغذائية.
سنقدم لكم تغطية أوسع لتلك المناقشات هذا الأسبوع، وفي نشرتنا المتخصصة الأسبوعية.
تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غدا الخميس لمراجعة أسعار الفائدة. ورجح غالبية المحللين الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع إنتربرايز الدوري أن يبقي المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير. ورجح استطلاع للرأي أجرته رويترز أن يرفع البنك سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لمواجهة الضغوط التضخمية المستمرة.
الخبر الأبرز عالميا – هل وصل الاقتصاد العالمي إلى منطقة الانكماش أم لا؟ تزايدت الآراء التي تتنبأ بركود وشيك بالولايات المتحدة وأوروبا، مع انضمام جولدمان ساكس، والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والخبير الاقتصادي نورييل روبيني إلى تلك الآراء هذا الأسبوع، وفقا لبلومبرج. ويتوقع بنك جولدمان ساكس احتمالية بنسبة 30% لدخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال العام المقبل، واحتمالية حدوث ركود بنسبة 25% في العام التالي، بينما يتوقع روبيني حدوث ركود في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام. وأعلن ماسك أنه سيستغني عن 10% من الموظفين لديه على مدار ثلاثة أشهر تحسبا لحدوث انكماش اقتصادي.
ألمانيا هي الأخرى تواجه خطر حدوث ركود: هناك احتمالية أن يحدث ركود في ألمانيا إذا أقدمت روسيا على قطع كافة إمدادات الغاز إليها، بحسب رويترز نقلا عن بيان لرابطة "بي دي آي" الصناعية.
حاول معيط الإجابة عن التساؤل ما إذا كانت مصر ستواجه هي الأخرى ركودا اقتصاديا. يمكنكم معرفة المزيد في نشرتنا هذا الصباح.
الولايات المتحدة تسعى لفرض حد أقصى على سعر النفط الروسي: تجري الولايات المتحدة محادثات مع حلفائها لتطبيق حد أقصى لسعر النفط الروسي في محاولة "لتعزيز وتقوية العقوبات المفروضة على الطاقة الروسية، لخفض العائدات الروسية من بيع النفط، والسماح لمزيد من إمدادات النفط بالوصول إلى السوق العالمية"، حسبما قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمس (شاهد 1:09 دقيقة).
الاتحاد الأوروبي غير متحمس للقرار: قالت مصادر مطلعة لبلومبرج إن تطبيق حد أقصى للسعر من شأنه أن يجبر الاتحاد الأوروبي على طرح حزمة العقوبات للمناقشة مرة أخرى، بعدما قضى أسابيع للحصول على موافقة جميع الدول السبع والعشرين. ويبدو أن إيطاليا ستكون استثناء من ذلك، إذ قالت إن تحديد سقف لأسعار الغاز الطبيعي هو "الحل الوحيد" لمواجهة ارتفاع الأسعار، بحسب بلومبرج.
اضطراب أسواق النفط قد يمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، فيما يواصل المستثمرون الابتعاد عن القطاع، حسبما قال دارين وودز الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل خلال منتدى قطر الاقتصادي، بحسب بلومبرج. وقال وودز إن شركات النفط قد تستغرق بعض الوقت حتى تؤمن الاستثمارات اللازمة من أجل زيادة المعروض النفطي وتلبية الطلب.
أوروبا لا تحتاج للغاز فقط: تعمل مصافي التكرير في الشرق الأوسط على زيادة طاقتها العام المقبل وسط نقص الديزل والمنتجات البترولية الأخرى التي دفعت الأسعار إلى مستويات قياسية، وفق ما ذكرته بلومبرج. تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن تعالج المصافي في المنطقة 8.8 مليون برميل من النفط الخام يوميا العام المقبل، بزيادة قدرها مليون برميل عن 2019. وسيكون هذا كافيا لسد النقص في الديزل في أوروبا، التي تكافح لتعويض خسارة الخام الروسي، بحسب الوكالة.
|
في المفكرة –
إنه اليوم الثاني والأخير لقمة أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
تعقد غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة اجتماعها العام السنوي يوم الاثنين 27 يونيو بفندق سانت ريجيس القاهرة. وسيلقي وزير المالية محمد معيط كلمة أمام الاجتماع.
يمكنكم الاطلاع على المفكرة كاملة على موقعنا الإلكتروني، والتي تجدون فيها قائمة شاملة بالأحداث الإخبارية القادمة والأعياد الوطنية والمؤتمرات، وكل ما يهم مجتمع المال والأعمال.
نحن اليوم على موعد مع عدد جديد من "هاردهات"، وهي نشرتنا الأسبوعية المتخصصة في البنية التحتية في مصر، التي تأتيكم كل يوم أربعاء ضمن نشرة إنتربرايز الصباحية، على كل ما يتعلق بالبنية التحتية من الطاقة والمياه والنقل والتنمية العمرانية وحتى البنية التحتية ذات الطابع الاجتماعي مثل الصحة والتعليم.
في عدد اليوم: كيف يأمل صندوق استثمار في تغيير مشهد صناعة الرعاية الصحية في مصر: يعتبر صندوق إيليفيت هيلث كير، التابع لشركة إيليفيت للاستثمار المباشر، من بين أكبر الصناديق المتخصصة من نوعها في المنطقة. ويتطلع الصندوق إلى الاستثمار في قطاعات تشمل المستشفيات والأدوية والتعليم الطبي والتكنولوجيا الصحية، إلى جانب الاستفادة من خبرة مديريه في الإدارة الاستراتيجية للرعاية الصحية للمساعدة في سد الفجوات في صناعة الرعاية الصحية بمصر. التقينا طارق محرم الرئيس التنفيذي لشركة إيليفيت للاستثمار المباشر، للحديث حول استراتيجية الصندوق، والتي تشمل طرق دمج غير تقليدية، والحصول على امتيازات لكبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية، والاستثمار في التكنولوجيا الإبداعية في الصناعة.