الأربعاء, 22 يونيو 2022

بصيص من الأمل في استثمارات الطاقة النظيفة + تطبيق يساعدك في الوقاية من أشعة الشمس الضارة

العالم لا يزال متأخرا في مجال استثمارات الطاقة النظيفة، ولكن هناك بعض التحسن: من المقرر أن ترتفع استثمارات الطاقة العالمية بنسبة 8% لتصل إلى 2.4 تريليون دولار هذا العام. ولكن النمو الكبير في استثمارات الطاقة النظيفة يقابلها زيادة في الاعتماد على الفحم، حسبما يشير أحدث تقرير عن الاستثمار العالمي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة (بي دي إف). وفي حين أن استثمارات الطاقة النظيفة تمثل أكثر من ثلاثة أرباع النمو هذا العام فيما يتعلق باستثمارت الطاقة عالميا (أكثر من 1.4 تريليون دولار)، لا تزال وكالة الطاقة الدولية تصف ذلك بأنه “أقل بكثير من المطلوب لتحقيق أهداف المناخ العالمية، ولكن مع ذلك تبقى خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح”. ويشير التقرير إلى أن الإنفاق على الطاقة النظيفة أيضا موزع بشكل غير متساو، وأن الاقتصادات المتقدمة والصين تمثل الجزء الأكبر من تلك الاستثمارات.

ويمكن لأزمة الطاقة الحالية أن تدفع استثمارات الفحم إلى ارتفاع جديد: يذكر التقرير أن استثمارات الفحم في طريقها للارتفاع بنسبة 10% أخرى هذا العام، بعد أن ارتفعت بنفس المستويات لتصل إلى 105 مليارات دولار في 2021. وتدرس دول أوروبية مثل إيطاليا وألمانيا والنمسا وهولندا العودة إلى الفحم لسد النقص الناجم عن انخفاض التدفقات الروسية إلى القارة. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن أزمة الطاقة لا ينبغي أن تقف في طريق تعهدات المناخ العالمية، مضيفا أن “الارتفاع الهائل في الاستثمار لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة”، هو “الحل الدائم الوحيد” لأزمة الطاقة وتعهدات المناخ أيضا.

وكشف التقرير أن فاتورة استهلاك الطاقة العالمية ستتجاوز للمرة الأولى 10 تريليونات دولار في 2022.


مع بداية الصيف بشكل رسمي، هذا التطبيق يمكن أن يساعدكم على تتبع توقعات مستوى الأشعة فوق البنفسجية لتجنب التعرض المكثف لها، حسبما ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التي أطلقت التطبيق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة العمل الدولية. وذكر التقرير أن التطبيق “يسلط الضوء على الفترات الزمنية التي يجب فيها اتقاء أشعة الشمس، بهدف مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على معرفة أوقات الحماية من الأشعة، في محاولة لتقليل العبء العالمي لسرطان الجلد وتلف العين المرتبط بالأشعة فوق البنفسجية”. التطبيق يعتمد على “البيانات الواردة من محطات قياس الطقس والأشعة فوق البنفسجية على مستوى الدولة، لتوفير قراءات دقيقة ومحددة الموقع لمؤشر الأشعة فوق البنفسجية”، وهو مصمم للمساعدة في تحقيق أحد أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والرفاهية العالمية.


في ظل جفاف التمويل الذي يضرب جميع القطاعات، تعاني التكنولوجيا الحيوية بشكل خاص: تكافح شركات التكنولوجيا الحيوية للبقاء على قيد الحياة في ظل سوق استثمارية تسيطر عليها القلق، حسبما كتبت فايننشال تايمز. تبدو شركات التكنولوجيا الحيوية، التي لديها دورات تطوير طويلة ومحفوفة بالمخاطر، أقل جاذبية للمستثمرين. دفع هذا العديد من شركات التكنولوجيا الحيوية المدرجة في البورصات الأمريكية إلى التوقيع على اتفاقيات “شديدة القسوة” للاستمرار في العمل؛ كطرح أسهم من الشركة للبيع بأثمان منخفضة للغاية، أو الحصول على قروض محفوفة المخاطر، أو الحصول على تمويل بضمان تدفقات مستقبلية، أو الذهاب إلى شركات الأدوية الكبرى لتقديم يد العون. ووجدت فايننشال تايمز أن أكثر من نصف الشركات المدرجة التي جمعت تمويل خلال هذا الربع اضطرت إلى تقديم حوافز إضافية من أجل إتمام اتفاقات التمويل. وفي غضون ذلك، شركات أخرى مثل جينوسيا، التي تعمل في مجال علاجات السرطان، اضطرت إلى الإغلاق في إشارة واضحة على المأزق الصعب الذي تعيشه تلك الصناعة.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).