الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 14 يونيو 2022

مصر والهند وسريلانكا تهدد بعرقلة اتفاقيات منظمة التجارة بشأن الغذاء

مصر تنضم إلى الهند وسريلانكا في التهديد بعرقلة اتفاق للحد من سياسات الحمائية الغذائية في اجتماعات منظمة التجارة العالمية الجارية حاليا في جنيف، حيث تبحث الدول الأعضاء بالمنظمة عن حلول لأزمة الغذاء المتصاعدة الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، بحسب رويترز.

تحاول منظمة التجارة التوصل إلى اتفاقيتين في اجتماع هذا الأسبوع في جنيف: أحدهما لمنع تقييد صادرات المواد الغذائية وزيادة الشفافية، والآخر لعدم تقييد الصادرات إلى برنامج الأغذية العالمي.

نقطة الخلاف: نقلت الوكالة عن متحدث باسم منظمة التجارة العالمية قوله إن مصر وسريلانكا امتنعتا عن التصويت على الاتفاقية لأنهما تريدان أن تدرك الدول الأعضاء أن قدرتهما على تصدير الغذاء قد تكون محدودة. كلا البلدين مستوردان صافيان للغذاء وقد تضررتا بشدة جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية واضطراب سلاسل التوريد بسبب الحرب في أوكرانيا.

تقدمت مصر بمشروع قرار خاصا بها للاجتماع، والذي قالت وزارة الخارجية أول أمس إنه يهدف إلى توفير "حلول عملية لدعم المزارعين والمنتجين" وتعزيز القدرات الإنتاجية من الحبوب والغلال، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وتقدمت مصر بمشروع القرار بالنيابة عن البلدان الأفريقية والعربية، حول تعزيز استجابة المنظمة لتحديات الأمن الغذائي في الدول النامية المستوردة الصافية للغذاء والدول الأقل نموا.

فرضت مصر قيودا على صادرات المواد الغذائية منذ مارس، حينما حظرت تصدير عدد من السلع الأساسية مثل القمح والدقيق والزيوت والذرة.

الهند لديها مطالب مختلفة: تريد الهند أن تسمح منظمة التجارة العالمية للدول النامية بالاحتفاظ بمخزونات المواد الغذائية دون مواجهة عقوبات لخرق القواعد الخاصة بالدعم الزراعي.

القيود التي تفرضها الهند تؤدي إلى تفاقم الأوضاع: فقد عرّضت القيود التي فرضتها نيودلهي على صادراتها من القمح الشهر الماضي للخطر ما كان يبدو أنه أحد البدائل الأكثر موثوقية للقمح الأوكراني والروسي، والذي كان يمثل قبل الحرب نحو 80% من واردات مصر من المحصول. تتفاوض السلطات مع المسؤولين الهنود لاستثناء البلاد من الحظر لكن لم يجر تأكيد أي شيء حتى الآن.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).