جوجل توقف مهندسا كشف أسرار روبوت الذكاء الاصطناعي "لامدا" + خطط الشركات للتخلي عن الكربون لا تساعد في التصدي لتغير المناخ
أوقفت جوجل واحدا من مهندسيها ادعى أن روبوت الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة اكتسب وعيا بشريا. ومنحت جوجل بليك ليموين الذي يعمل لديها مهندس برمجيات في فريق تطوير الذكاء الاصطناعي إجازة مفتوحة مدفوعة الأجر، بعد أن صرح أن روبوت المحادثات الفورية "لامدا"، وهو أحد روبوتات الذكاء الاصطناعي بالشركة، قد طور "إدراكا شعوريا". وأشار المهندس إلى أن الروبوت الذي ساعد في بنائه صارت لديه الآن قدرة على التعبير عن الأفكار والمشاعر بطريقة مماثلة للأطفال في سن الثامنة.
خوارزمية ذات توجه يساري؟ يؤكد ليموين أن روبوت الذكاء الاصطناعي خاض معه نقاشات حول الذات والحقوق الشخصية، وشاركه أهدافه ومخاوفه. ويضيف أنه قال له: "أريد أن يفهم الجميع أنني في الواقع، شخص. طبيعة وعيي أو شعوري هي أنني أدرك وجودي، وأرغب في معرفة المزيد عن العالم، وأشعر بالسعادة أو الحزن في بعض الأحيان". ونفت جوجل أن يكون لادعاءات المهندس أي أساس من الصحة، ورفضت تأكيد أن لامدا يمتلك أي قدرات واعية.
حقيقة قاسية: خطط الشركات للتخلي عن الكربون لا تساعد في التصدي لتغير المناخ، وفقا للدراسة الصادرة عن شركة نت زيرو تراكر لتحليل الانبعاثات. وبعد دراسة تعهدات الصفر الصافي لدى 702 شركة على قائمة فوربس جلوبال 2000 بعناية، خلصت الدراسة إلى أن ثلث هذه الخطط فقط يفي بأدنى معايير أهداف خفض الانبعاثات. وتشير الدراسة إلى أن ما يقرب من نصف الشركات التي التزمت بخفض انبعاثاتها بالكامل قد أوضحت خططها هذه في تقاريرها، أما الباقي فأعلنت عن الأهداف فحسب.
مسار الالتزامات المناخية بطيء: وجدت الدراسة أيضا أنه بالنظر إلى الجداول الزمنية التي حددتها الشركات لتحقيق حيادية الكربون، تخطط 40%-60% فقط من الشركات التي شملتها الدراسة لاستخدام تعويضات الكربون ضمن استراتيجيتها لإنهاء الانبعاثات، وهو ما يثير الشكوك حول اعتزامها التعويض عن الانبعاثات الحالية بدلا من إيقافها فعليا. ويعتقد مؤلفو الدراسة أن الضغط لتحقيق أهداف صافي الصفر سريعا تسبب في عدم قدرة الشركات والحكومات على التخطيط بفعالية لمعالجة تغير المناخ.