بنك عودة أصبح أبو ظبي الأول – مصر رسميا: أكمل بنك أبو ظبي الأول الاندماج مع بنك عودة – مصر معيدا تسمية عملياته في مصر باسم "أبو ظبي الأول – مصر" بعد عام من استحواذه بالكامل على كامل أسهم الوحدة المصرية للبنك اللبناني، وفق ما ذكره البنك الإماراتي في بيان (بي دي إف) أمس. وأضاف البيان أن البنك تلقى جميع الموافقات التنظيمية للاندماج، بما في ذلك البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. ولم يجر الإعلان عن قيمة الصفقة.

من المتوقع إطلاق أبو ظبي الأول – مصر في الربع الرابع، وسيتضاعف عدد فروعه بأكثر من ثلاث مرات إلى نحو 69 فرعا، من 17 يملكها البنك الإماراتي حاليا. وبذلك يصبح أبو ظبي الأول – مصر أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في البلاد بأصول تتجاوز قيمتها 185 مليار جنيه.

كان بنك عودة قد اضطر لعرض عملياته في مصر والأردن والعراق للبيع في عام 2020، بسبب الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان. وكان بنك بلوم اللبناني قد أنهى عملياته في مصر العام الماضي ببيع 99.5% من البنك إلى بنك المؤسسة العربية المصرفية البحريني (أيه بي سي).

المستشارون: تولى أبو ظبي الأول نفسه وشركة يو بي إس أيه جي دور المستشارين الماليين لطرف المشتري في الصفقة، وقامت المجموعة المالية هيرميس بدور المستشار المالي الوحيد لبنك عودة في عملية الاستحواذ، وقدم مكتبا معتوق بسيوني وحناوي وفريشفيلدز بروكهاوس ديرينجر الاستشارات القانونية لبنك أبو ظبي في الصفقة، في حين كان مكتبا ديكرت وذو الفقار وشركاها المستشارين القانونيين لبنك عودة. وقدم بنك جيه بي مورجان ومكتب برودجيت أيضا خدمات استشارية للبنك في الصفقة.