العريان: الفيدرالي أخطأ في التعامل مع التضخم. قال الخبير الاقتصادي العالمي وكبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز محمد العريان، في تصريحات لشبكة سي بي إس، إنه كان بالإمكان تجنب ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له في 40 عاما إذا تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت أبكر مما كان. وأشار إلى أن الفيدرالي أساء تقدير التضخم وتباطأ في اتخاذ الإجراء الصحيح، مضيفا أنه بذلك فقد القدرة على القيام برد الفعل المناسب.

هل هناك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، ورفع جديد بـ 50 نقطة أساس؟ "قد نصل إلى 9% بهذا المعدل"، وفقا لما قاله العريان، بعد أيام من ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 8.6% الشهر الماضي، مسجلة أعلى معدل لها منذ نوفمبر 1981. وتابع: "نتوقع أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة بما لا يقل عن 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل". ويتوقع المتداولون أن هناك فرصة بنسبة 50% أن يرفع الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس عندما يجتمع يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع.

الاقتصاد الأمريكي قد يتعرض لركود العام المقبل، وفقا لآراء 70% من الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت صحيفة فايننشال تايمز آرائهم. وأظهر استطلاع الآراء أن 40% من 49 اقتصاديا يتوقعون أن يدخل الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود في النصف الأول من عام 2023، فيما يتوقع 30% أن يبدأ الركود في النصف الثاني من عام 2023.

ما هو الركود، من الناحية الفنية؟ يعرف الركود بأنه تراجع كبير في أداء النشاط الاقتصادي يمتد إلى القطاعات كافة ويستمر لأشهر، بحسب المكتب الوطني للأبحاث الاقتصادية، المعني بالاعلان عن حدوث ركود بالولايات المتحدة.

من أخبار الأسواق العالمية أيضا –

• زيادة رأسمال قياسية في السوق السعودية: تخطط شركة الاتصالات السعودية لزيادة رأسمالها بمقدار 8 مليارات دولار من خلال إصدار أسهم منحة، فيما ستكون أكبر زيادة رأسمال من قبل شركة سعودية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 9.8% في أعقاب تلك الأنباء. (بلومبرج)
• توتال إنرجيز تستحوذ على حصة 25% في مشروع غاز عملاق بقطر: أصبحت توتال إنرجيز أول شركة نفط وغاز عالمية تستحوذ على حصة في مشروع الغاز الطبيعي المسال بقطر الذي تبلغ تكلفته 30 مليار دولار، والذي من المقرر أن يكون الأكبر في العالم. (بيان)
• فقدت الشركات الأمريكية قرابة الـ 40 مليار دولار من أرباحها بسبب التغيرات في أسعار الصرف على خلفية ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام 2002. (فايننشال تايمز)

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الأحد متراجعا بنسبة 1.4% وسط قيم تداول بلغت 529 مليون جنيه (36.6% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وكان المستثمرون المصريون وحدهم صافي مشترين بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي قد تراجع بنسبة 15.5% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: مصر الجديدة للإسكان (+5.5%)، ومدينة نصر للإسكان (+2.9%)، وحديد عز (+1.1%).

في المنطقة الحمراء: الشرقية للدخان (-4.0%)، وأبو قير للأسمدة (-3.3%)، والقابضة المصرية الكويتية (-2.7%).

انخفضت الأسواق الآسيوية في التعاملات المبكرة هذا الصباح. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن المؤشرات الأوروبية والأمريكية ستحذو حذوها عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم.