رغم كل التكنولوجيا.. الموظفون يشكون من زيادة الضغوط: من المفترض أن تجعل الروبوتات والذكاء الاصطناعي واقع العمل أسهل وأسرع للبشر، ولكن البشر يقولون إن الواقع عكس ذلك تماما، حسبما كتبت فايننشال تايمز. تشير الصحيفة إلى أن المزيد من الموظفين يعملون حاليا تحت ضغوط أكبر ومواعيد تسليم أكثر تشددا ويعانون من مستويات أعلى من التوتر والإجهاد. وأظهرت استطلاعات أجرتها الحكومة البريطانية أن الموظفين الذين يؤكدون أن وظائفهم تتطلب العمل "بجد شديد" زادت نسبتهم إلى 46% في عام 2017، مقارنة بـ 30% في عام 1992. والنسبة التي ذكرت أنها تعمل ثلاث أرباع وقتها تحت مواعيد تسليم مضغوطة قد زادت إلى 60% في 2017 من 53% في 1992. وينطبق هذا الاتجاه المتمثل في ضغط ظروف العمل على عدد كبير من القطاعات، من الموظفين في الشركات متعددة الجنسيات إلى العاملين في الشركات المحلية الصغيرة، وكذلك في مختلف أنحاء العالم، حيث جاءت الأرقام متقاربة في الولايات المتحدة وأوروبا.

لماذا يحدث ذلك؟ طرحت فايننشال تايمز عددا من الإجابات. من المحتمل أن تكون التكنولوجيا والاتصال الفوري بالآخرين قد أدى إلى تشديد مواعيد التسليم وخلق الحاجة الفورية لتلبية الطلبات. وأجبرت الآلات الموظفين أيضا على أن يكونوا قادرين على مواكبة الوتيرة الأسرع للعمل، فيما جرى توظيف المزيد من تطبيقات التكنولوجيا لمراقبة أداء الموظفين وتنظيمه. والتفسير الآخر المحتمل هو أن أماكن العمل ببساطة خفضت عدد الموظفين لتوفير التكاليف دون أن تطور وسائل أفضل لرفع كفاءة عملياتها التشغيلية. والاحتمال الرابع هو أن البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في أماكن العمل مثل "سلاك" و"مايكروسوفت تيمز" جعلت الموظفين مرهقين ذهنيا من التشتت الدائم نتيجة كثرة المراسلات.

ماذا يمكن أن نفعل؟ يمكن أن يكون أسبوع العمل لأربع أيام فقط حلا جيدا، لأنه إذا "لم نستطع العمل بضغط أقل، فربما يجب أن نعمل لوقت أقل".

ضربة قوية لميتافيرس مايكروسوفت مع رحيل رئيس هولولنز: قرر أليكس كيبمان المدير التنفيذي الذي قاد مشروع هولولنز لنظارات الواقع المعزز التابع لمايكروسوفت مغادرة الشركة على خلفية اتهامات بسوء السلوك، وفق تقرير موقع ذا فيرج. ومن المنتظر أن يترك كيبمان الشركة في غضون شهرين، بحسب ما ذكره في رسالة بريد إلكتروني لموظفي الشركة نقلها موقع جيك واير. وكانت صحيفة بيزنس إنسايدر قد أشارت في وقت سابق إلى اتهام أكثر من 25 موظفا في مايكروسوفت لكيبمان بسوء السلوك وتوجيه إساءات لفظية. وخسر فريق الواقع المعزز التابع لمايكروسوفت نحو 100 موظف العام الماضي، معظمهم لصالح شركة ميتا، طبقا لتقرير وول ستريت جورنال، مع تحقيق مبيعات مخيبة للآمال بلغت 200-250 ألف وحدة فقط منذ إطلاق المشروع في عام 2016، رغم مليارات الدولارات التي ضختها الشركة.