هل القطط أكثر نجاحا في الإعلانات من الكلاب؟ + حصة أسهم نسائية ضئيلة على مؤشر ستاندرد أند بورز
القطط أم الكلاب: أيهما أكثر نجاحا في الإعلانات؟ تعتمد الإجابة التي توصلت لها دراسة حديثة على عدة أمور. ليس سرا أن الحيوانات قادرة على تحريك عواطفنا ببراءتها وغرابتها، ما عليك سوى إلقاء نظرة على الساعات التي لا حصر لها التي يقضيها الأشخاص على يوتيوب وهم يشاهدون القطط والكلاب تفعل أشياء مضحكة. لكن على المسوقين أن يضعوا في اعتبارهم أن الاستعانة بالحيوانات الأليفة يكون أكثر فاعلية في الإعلانات عندما تتماشى مع تصورات الناس عن خصائص معينة للكلاب والقطط، وفقا للدراسة. عادة ما ترتبط الكلاب في أذهان البشر، على سبيل المثال، بالحماس والوفاء والنشاط العالي وسلوكيات البحث عن المكافآت، بينما يُنظر إلى القطط عادة على أنها فضولية ويقظة وذكية.
ما الذي يعنيه ذلك لصانعي المحتوى الإبداعي؟ يعني أنه إذا كنت ترغب، على سبيل المثال، في الترويج لفيتامين يعزز الطاقة، فالكلب سينجح أكثر في ذلك، ولكن إذا كان للفيتامين تأثير يتعلق بالوقاية من الأمراض، فابحث عن قطة بدلا من ذلك. قال لي جيا، الأستاذ المساعد في جامعة ولاية كينت وأحد مؤلفي الدراسة، إنه عندما لا يتوافق الإعلان مع التصورات النمطية لدى الناس، لن يحقق استخدام كلب أو قطة الأثر المنشود، وفق صحيفة وول ستريت جورنال.
تستحوذ النساء على حصة ضئيلة جدا من الأسهم في شركات مؤشر ستاندرد آند بورز، تبلغ نحو 1% من قيمة الأسهم مقارنة بنظرائهن الرجال، وفق ما نقلته بلومبرج عن دراسة جديدة. امتلك المديرون التنفيذيون الرجال أسهما تبلغ قيمتها نحو 770 مليار دولار في عام 2020، فيما استحوذت المديرات التنفيذيات على تسعة مليارات دولار فقط، حسبما قال الأستاذ بجامعة دبلن أندرياس هوبنر. تظل النسبة متحيزة وغير متكافئة حتى بعد استبعاد القيم المتطرفة في البيانات، مثل الرئيس التنفيذي لتسلا إيلون ماسك الذي يعد أغنى رئيس تنفيذي في الشركات المدرجة على المؤشر. ومع صعود المزيد من النساء إلى قيادة الشركات، غالبا ما تعتمد الحصة الكبرى من أجورهن الإجمالية على الأسهم أو خيارات الأسهم. مع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة أن ملكية الأسهم ينبغي أن تمثل معيارا آخر لقياس المساواة بين الجنسين والتفاوت في الأجور في أماكن العمل.
دعوى قضائية قد تهدد إيرادات فيلم Top Gun: شهد فيلم Top Gun: Maverick إقبالا جماهيريا منذ طرحه بدور السينما، مع توقعات بأن يحقق إيرادات بشباك التذاكر تصل إلى مليار دولار. لكن شركة باراماونت بيكتشرز المنتجة للفيلم تواجه دعوى قضائية رفعتها عائلة مؤلف مقال "Top Guns" الذي صدر عام 1983 والمستوحى منه أحداث الفيلم الأصلي الصادر عام 1986، وفق سي إن بي سي. تقاضي شوش ويوفال يوناي، وريثا المؤلف الراحل إيهود يوناي (زوجته ونجله)، "باراماونت" على خلفية اتهامات بأن الفيلم ينتهك حقوق الطبع والنشر التي استردتها العائلة في يناير 2020. وقالت عائلة المؤلف إنها أرسلت إخطارا للشركة المنتجة بأنها ستستعيد حقوق الطبع والنشر في أوائل عام 2018 قبل أن يبدأ تصوير الفيلم. وبدأت "باراماونت" بعد ذلك تصوير الفيلم في مايو 2018 وكان من المقرر طرحه في عام 2019 لكن جرى تأجيل موعد العرض عدة مرات بعد ذلك. وقالت العائلة أن الشركة لم تنته من إنتاج الفيلم في عام 2019 إنما في مايو 2021. ليس واضحا متى انتهت الشركة من تصوير الفيلم رسميا، لكن من المتوقع أن يكون الجدول الزمني عاملا حاسما في الدعوى.