???? في سهرة الليلة –

عودة المسلسل الكندي Workin' Moms بموسم سادس على نتفليكس: تلعب كاثرين ريتمان نجمة المسلسل وصاحبة فكرته دور كيت فوستر، التي تمارس الأمومة لأول مرة وتعاني للحفاظ على عملها الناجح في العلاقات العامة، والذي يتطلب الكثير من التركيز والوقت. يناقش العمل فكرة الأمومة وعلاقة الأم بأطفالها، وهي علاقة متقلبة تماما كمزاج الطفل الصغير، ويمكنها أن تتحرك من الفرحة إلى الحزن ثم الحرج والفوضى والفرح مجددا، وكل ذلك في غضون 20 دقيقة فقط. المسلسل ممتع بالفعل، ورغم أنه ليس بالغ الكمال، فإنه ينجح إلى حد كبير في تصوير المواقف التي تمر بها الأمهات العاملات بدقة. هل سبق وشعرتم بضغط الأمومة/الأبوة وتمنيتم لو أنكم ما زلتم في مرحلة "نَفسي نفَسي"؟ عظيم، فهذا المسلسل سيجد صدى لديكم بالتأكيد.

⚽ نهائي المؤتمر: يصطدم روما الإيطالي وفينورد الهولندي الليلة في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك في التاسعة مساء. الفريق الفائز سيكتب التاريخ، إذ سيكون الحائز على لقب أول بطولة دوري مؤتمر على الإطلاق.

وفي أخبار أخرى متعلقة بكرة القدم – جدد لاعب الوسط المصري محمد النني عقده مع أرسنال. وقال النني على تويتر: "قضيت ما يقرب من سبع سنوات مع أرسنال، لكن لا يبدو أنها فترة كافية. ما زلت أتعلم، وما زلت أتطور، وأريد أن أقدم المزيد لهذا الفريق والنادي الذي أحبه". ويمتد عقد اللاعب الجديد لمدة موسم واحد مع إمكانية التجديد، وفق تقرير جريدة ديلي ميل.

???? خارج المنزل –

نذكركم بأن الدورة الخامسة من مهرجان بريكينج والز تنطلق اليوم بالمعهد الثقافي الإيطالي. ويضم المهرجان عروض رقص حي ونقاشات حول الفنون وتغير المناخ، بمشاركة سارة رفعت الممثلة المسرحية والعضوة المؤسسة لفرقة خيوط للمسرح التفاعلي، وعلاء الدين توفيق مدير العلامة التجارية بمؤسسة جرينش، وحازم حيدر المدير الفني لفرقة نوت للرقص المعاصر ومهرجان بريكينج والز.

مروان بابلو يغني اليوم في كايرو جاز كلوب 610 الساعة 9 مساء.

???? على ضوء الأباجورة –

تصحبنا الكاتبة الأمريكية إليف باتومان في رحلة من البهجة وفلسفة الوجود لطلاب الجامعة خلال روايتها الأخيرة المبهرة Either/Or، وهي الجزء الثاني من روايتها The Idiot، والتي وصلت إلى التصفيات النهائية لجائزة بوليتزر عام 2018. تحكي الرواية عن سيلين، الطالبة المتفوقة ابنة المهاجرين الأتراك، في رحلتها لمعرفة الهدف من الوقت القصير الذي نقضيه في الحياة: هل نسعى خلف المتعة، أم نتجه إلى طريق الأخلاق والمسؤولية؟ وبينما تعاني الفتاة في عامها الثاني بجامعة هارفارد في التسعينيات، تلاحظت عبثية القواعد والمعتقدات التي تحكم سلوك الإنسان المعاصر، وتبدأ في التشكيك في أساسيات الحب والحياة والأدب، وحتى في كلمات أغاني ألانيس موريسيت.