عملات الأسواق الناشئة متماسكة أمام صعود الدولار: شهدت بعض عملات الأسواق الناشئة مثل الريال البرازيلي، والبيزو التشيلي، والراند الجنوب أفريقي مكاسب على الرغم من ارتفاع الدولار، بعدما توجه المستثمرون إليها على خلفية توقعات بارتفاع أسعار السلع والاضطرابات التجارية، حسبما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. شهد الريال البرازيلي حتى الآن زيادة بنسبة 13% مقابل الدولار، بعدما تدفق المستثمرون إليه، على اعتبار أن البرازيل مصدر رئيسي لفول الصويا والقهوة. "عادة ما يتسبب الدولار في ارتفاع الأسعار، ولكن أسعار السلع ارتفعت في الوقت الحالي في سياق تباطؤ النمو، مما أوجد علاقات مختلفة بين السلع والدولار وعملات الأسواق الناشئة".

الروبل الروسي يصمد أمام العقوبات الغربية: أصبح الروبل الروسي أفضل العملات أداء في العالم الثلاثاء، بعد أن ارتفع بنسبة 30% مقابل الدولار مسجلا 56.80 روبل للدولار – وهو المستوى الذي لم يصل إليه منذ عام 2018، بحسب رويترز. واستفادت العملة الروسية من سداد المستوردين ثمن النفط والغاز الروسيين بالروبل.

والليرة التركية تنهار: تراجعت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها في خمسة أشهر أمس، وسط ضغوطا متزايدة على العملة المحلية بسبب تراجع الاحتياطي الأجنبي للبلاد ورفض البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم الذي ارتفع لمستويات لم يشهدها منذ عقود، بحسب بلومبرج.

العملات المشفرة قد تمثل تهديدا "ممنهجا" للنظام المالي: حذر البنك المركزي الأوروبي من أن تزايد نشاط الأصول المشفرة في القطاع المالي يمكن أن يمثل "تهديدا ممنهجا" للنظام المالي العالمي، كما دعا إلى إشراف أكثر صرامة على السوق غير النظامية. (بيان)

ومن الأخبار العالمية الأخرى:

• شركة مرافق السعودية تعين إتش إس بي سي والرياض المالية كمستشارين ماليين لطرحها العام البالغ قيمته 1.2 مليار دولار. (بلومبرج)
• شركة برودكوم المصنعة لأشباه الموصلات، ومقرها الولايات المتحدة، قد تستحوذ على شركة الحوسبة السحابية في إم وير مقابل 60 مليار دولار، في ما يمكن أن يكون أحد أكبر عمليات الاستحواذ في العام (وول ستريت جورنال)
• جي بي مورجان يخسر مليار دولار في بنك رقمي جديد: يتوقع جيه بي مورجان خسارة أكثر من مليار دولار على مدى السنوات القليلة المقبلة بسبب البنك الرقمي الجديد التابع له، الذي بدأ عملياته في المملكة المتحدة العام الماضي. ويتوقع البنك أن يحقق نقطة التعادل بحلول عام 2027 أو 2028، وبعد ذلك يأمل في "تحقيق دخل كبير". (فايننشال تايمز)

أنهى مؤشر EGX30 جلسة الثلاثاء متراجعا بنسبة 1.0%، وسط قيم تداول بلغت 609 ملايين جنيه (28.1% أقل من المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون الأجانب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبذلك يكون المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية قد تراجع بنسبة 12.8% منذ بداية العام الجاري.

في المنطقة الخضراء: راميدا (+3.7%)، والنساجون الشرقيون (+0.3%).

في المنطقة الحمراء: ابن سينا فارما (-7.0%)، وبالم هيلز للتعمير (-5.9%)، وأوراسكوم كونستراكشون (-5.1%).

تباين أداء الأسواق الآسيوية مرة أخرى هذا الصباح، بعد عمليات البيع المكثف في وول ستريت أمس. وتشير تعاملات العقود الآجلة أن الأسواق الأوروبية والأمريكية ستحذو حذوها عندما تفتح في وقت لاحق من اليوم.