صباح الخير قراءنا الأعزاء، ومرحبا كم في عدد جديد حافل بأخبار الاقتصاد والدمج والاستحواذ.

يحدث اليوم –

إنه اليوم الثاني لمنتدى دافوس: سيشهد اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، والذي يضم العديد من قادة الأعمال والسياسة والإعلام العالميين، محادثات حول العديد من الأمور، بدءا من الضرائب العالمية ومستقبل العمل وحتى الاقتصاد الرقمي والمناخ. وسيشارك محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، إلى حلقة نقاش حول التحول المناخي في الاقتصادات الناشئة هذا الصباح. ومن المقرر أن يلقي كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كلمة أمام المنتدى.

أجرى وزير الخارجية سامح شكري ووزير البترول طارق الملا مقابلتين على هامش المنتدى أمس، وأجابا على أسئلة حول كيفية استجابة الحكومة لتداعيات الأزمة في أوكرانيا. وفيما يلي أبرز ما جاء من تصريحات:

• أزمة الطاقة إيجابية لصادرات الغاز المصري: في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن مصادر جديدة للطاقة، فإن مصر "في وضع جيد" للاستفادة من الأزمة وزيادة دورها كمركز إقليمي للغاز في شرق المتوسط ​​، حسبما قال الملا لشبكة سي إن بي سي. (شاهد 3:39 دقيقة)
• متى يمكن أن تتوقع أوروبا الحصول على المزيد من الغاز من مصر؟ قال الوزير إن مصر ستكون في وضع يمكنها من زيادة الصادرات إلى أوروبا في العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة. وأوضح أن شركات الطاقة العالمية تزيد من استثماراتها لتسريع إنتاج الغاز في المنطقة، مما سيسمح لمصر بزيادة كميات الغاز الطبيعي المسال.
• أسعار النفط المرتفعة لن تستمر إلى الأبد: يتوقع الملا أن تعاود أسعار النفط الانخفاض مرة أخرى مع نهاية العام، ورجح أن يوافق تحالف أوبك بلس في النهاية على زيادة الإمدادات لتهدئة السوق (شاهد 1:53 دقيقة)
• خطر حدوث اضطرابات مدنية عالميا: قال شكري: "الضغوط على الناس العاديين يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث الاضطرابات المدنية. سيكون على الحكومات بذل قصارى جهدها وتقديم الخدمات التي يمكن أن تدعم السكان" (شاهد 2:11 دقيقة).
• "سنواصل بذل قصارى جهدنا"، حسبما قال شكري ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة تسيطر على الوضع. وقال أيضا إن الوزراء يعملون على معالجة التضخم وأيضا على تنويع إمدادات الغذاء في البلاد.

قريبا –

يعتزم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زيارة مصر ضمن جولة دبلوماسية للشرق الأوسط وشرق المتوسط، تشمل تركيا وقبرص واليونان والأردن، بحسب وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة. وقالت المصادر إن الزيارة قد تكون في بداية يوليو. وستكون هذه أول جولة دبلوماسية لبن سلمان خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ مقتل المعارض السعودي جمال خاشقجي في عام 2018.

من المتوقع أن تصدر اللائحة التنفيذية لقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص "خلال أسابيع"، بحسب جريدة المصري اليوم نقلا عن عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص بوزارة المالية. وأعطى مجلس النواب الموافقة النهائية على مشروع القانون في نوفمبر. ويهدف القانون إلى عدة أمور من بينها تبسيط عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات تشمل النقل والطاقة والاتصالات والرعاية الصحية.

توقيت جيد: سيأتي صدور اللائحة التنفيذية في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لجذب استثمارات جديدة بـ 40 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة من خلال بيع حصص في أصول مملوكة للدولة إلى مستثمرين محليين ودوليين.

الخبر الأبرز عالميا – كانت هناك موضوعات متنوعة في الصفحات الأولى للصحافة العالمية هذا الصباح: قالت رويترز إن الاتحاد الأوروبي قد يوافق على حظر استيراد النفط الروسي "خلال أيام"، فيما نشرت أسوشيتد برس تقريرا حول الجدل الدائر بشأن الإجهاض بالولايات المتحدة، فيما أبرزت وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتدخل العسكري إذا حاولت الصين غزو تايوان.

وأيضا – تركيا تواصل إصلاح علاقاتها مع دول المنطقة: يتوجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى إسرائيل غدا الأربعاء، في أول زيارة رسمية لوزير خارجية تركي خلال 15 عاما. ويعتزم ولي العهد السعودي زيارة أنقرة في الأيام المقبلة.

موعدنا اليوم مع "الاقتصاد الأخضر" بوابتكم الأسبوعية للاقتصاد المستدام في مصر، والتي تركز كل يوم ثلاثاء على أنشطة الاقتصاد المستدام والموارد المتجددة، والتنمية الخضراء في البلاد. نطاق "الاقتصاد الأخضر" كبير للغاية، ويغطي كل شيء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مرورا بمشروعات إدارة المياه والصرف الصحي وحتى البناء المستدام.

في عدد اليوم: يتزايد الاهتمام بصناعة الهيدروجين الأخضر حاليا في البلاد، حيث تتطلع الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للوقود الأخضر قبل قمة COP27. وعلى هذا الأساس، قالت شركة إتش تو إندستريز الناشئة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها في فبراير إنها تخطط لإنشاء أول مصنع في مصر لتحويل المخلفات إلى هيدروجين في شرق بورسعيد. ومن المقرر أن ينتج المصنع البالغة تكلفته الاستثمارية 3 مليارات دولار، 300 ألف طن من الهيدروجين سنويا.

التقينا مع رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لإتش تو إندستريز ميكائيل شتوش (لينكد إن) للحديث حول خطط إقامة المشروع، ولماذا يرى أن مصر مكانا مثاليا لازدهار صناعة الهيدروجين الأخضر، وكيف سيساهم مشروع الشركة أيضا في تحسين إدارة المخلفات في البلاد.