سيلندر تحصد 12.6 مليون دولار في جولة تمويلية ما قبل تأسيسية
جمعت شركة سيلندر، المنصة الرقمية لبيع وشراء السيارات المستعملة، 12.6 مليون دولار في جولة تمويلية ما قبل تأسيسية قادها صندوق الاستثمار المغامر رائد فينتشرز، وفق ما قالته الشركة الناشئة في بيان لها (بي دي إف) أمس الاثنين. وشارك في الجولة أيضا ألجبرا فينتشرز ونواة كابيتال و1984 فينتشرز وجلوبال فاوندرز كابيتال وعدد من المستثمرين الملائكيين الإقليميين والدوليين.
حول سيلندر: تأسست الشركة الناشئة في أواخر العام الماضي من قبل الرئيس التنفيذي عمر الدفراوي (لينكد إن) وعمرو مازن (لينكد إن)، وتبيع الشركة الناشئة السيارات المستعملة من خلال منصتها على الإنترنت. وتتيح سليندر لعملائها بيع سياراتهم في أقل من 24 ساعة، مع إتمام عملية الفحص عند المنزل دون مقابل، بحسب البيان. وقال الدفراوي، في تصريحات لإنتربرايز، إن جميع السيارات تفحص بالكامل قبل إعادة بيعها، مع ضمان استعادة الأموال وخيار استبدال السيارة بأخرى في غضون أسبوع من الشراء للمستهلكين. وأضاف الدفراوي أن سيلندر تأمل أيضا في تقديم تمويل للمستهلكين، "سواء كان ذلك من خلال سيلندر مباشرة أو من خلال شراكات مع البنوك أو منصات الشراء الآن والدفع لاحقا".
فيما سيستخدم التمويل؟ ستستخدم الشركة الأموال لتوسيع قدراتها التشغيلية والتقنية والترويج لخدماتها وتعيين موظفين جدد. تأمل سيلندر في مضاعفة فريقها المكون من 40 فردا بحلول نهاية العام.
ما موقف الخطط: الشركة تشتري سيارات مستعملة لبناء مخزونها وتخطط لبدء بيعها في الربع المقبل، حسبما قال الدفراوي. وأضاف: "نريد أن نصبح السوق المفضل لاحتياجات السيارات المستعملة بشكل عام". "بدأنا بتحسين تجربة البيع".
لماذا نحتاج هذا؟ "سوق السيارات المستعملة مجزأ للغاية، وفي كثير من الأحيان، ليس للمستهلكين نظير موثوق به .. السوق ضخمة ومعرضة للتقلبات"، حسبما قال الشريك المؤسس لشركة رائد فنتشرز عمر المجدوعي.
كيف ستؤثر الاضطرابات الحالية في سوق السيارات على الأعمال؟ النقص في السيارات الجديدة يمكن أن تمثل اتجاها صعوديا لسوق السيارات المستعملة، وفق ما قاله الدفراوي لإنتربرايز. مع وجود خيارات محدودة حاليا، من المرجح أن يفكر المستهلكون في شراء سيارة مستعملة، والأسعار المتضخمة تعني أن البعض سيستغلون فرصة بيع سياراتهم بسعر أعلى، على حد قوله.