الرجوع للعدد الكامل
الإثنين, 23 مايو 2022

معيط يحذر من أزمة غذاء عالمية.. ويقول إن المحادثات مع صندوق النقد "تسير على ما يرام"

الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية على خلفية الحرب في أوكرانيا يمكن أن يعرض "الملايين" للخطر في جميع أنحاء العالم، وفقا لما صرح به وزير المالية محمد معيط لصحيفة فايننشال تايمز، خلال مقابلة أجريت في لندن على هامش مشاركته في أعمال البعثة التجارية الأسبوع الماضي. وأكد معيط على المخاوف التي أعربت عنها كل من الأمم المتحدة والبنك الدولي ومجموعة الدول السبع الكبرى بشأن تزايد انعدام الأمن الغذائي. وأضاف: "سنشعر بالعار إذا وجدنا أن الملايين من الناس يموتون بسبب انعدام الأمن الغذائي. إنهم ليسوا مسؤولين عن ذلك، ولم يرتكبوا أي خطأ".

مصر لن تواجه ركودا اقتصاديا: استبعد معيط أن تشهد مصر حدوث ركود اقتصادي هذا العام. وقال: "مسألة الدخول في حالة ركود، هذا أم مستبعد بالنسبة لي"، مضيفا أن مصر كانت من بين الدول القليلة التي تجنبت الركود أثناء الجائحة. وخفضت الحكومة مؤخرا توقعاتها للنمو للعام المالي 2023/2022 إلى 4.5% من 5.5%، إلا أن عددا قليلا من الخبراء الاقتصاديين يتوقعون انكماش الاقتصاد المصري جراء الأزمة العالمية.

المفاوضات بين مصر وصندوق النقد الدولي حول الحصول على حزمة دعم جديدة تسير "بشكل جيد للغاية"، وفقا لمعيط، الذي قال إنه ليس ثمة بيانات محددة يمكن أن تقدمها الحكومة أو الصندوق حول حجم الدعم في الوقت الحالي. وتجري الحكومة محادثات مع صندوق النقد الدولي منذ عدة أشهر من أجل الحصول على الحزمة الجديدة لمساعدتها على التخفيف من تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية على ميزان المدفوعات. وفي تصريحات سابقة الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إنه من المتوقع الحصول على حزمة دعم جديدة من الصندوق "في غضون أشهر"، فيما قال محافظ البنك المركزي طارق عامر الأسبوع الماضي إن مصر تتفاوض مع صندوق النقد على قرض "محدود"، إذ استنفدت البلاد بالفعل حقوق السحب الخاصة بها لدى الصندوق.

خطة الحكومة لترشيد دعم الخبز لا تزال جارية، ولكن ستتم على بصورة تدريجية، وفقا لما صرح به معيط للصحيفة، وأضاف أن الارتفاع في تكلفة الخبز وإنتاجه يؤدي إلى زيادة في فاتورة دعم الخبز بالموازنة، ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو. وكان الرئيس السيسي أول من طرح تلك الخطة العام الماضي، قبل أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى صدمة بأسواق الغذاء العالمية.

أدت الأزمة إلى ارتفاع الإنفاق على الدعم في العام المالي 2023/2022، إذ ارتفع دعم السلع التموينية إلى 90 مليار جنيه، من 86 مليار جنيه في العام المالي الحالي، كما ارتفع دعم المواد البترولية بأكثر من 50% إلى 28.1 مليار جنيه، ليزيد إجمالي الإنفاق الحكومي على الدعم إلى 356 مليار جنيه، بارتفاع 11% مقارنة بالعام المالي السابق.

ومن أخبار الاقتصاد الأخرى –

صدق الرئيس السيسي على مشروع قانون بفتح اعتماد إضافي بقيمة 6 مليارات جنيه بالموازنة العامة للدولة للعام المالي 2022/2021، لمساعدة الحكومة على سداد أعباء الدين العام، حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وكان مجلس النواب قد أقر مشروع القانون نهائيا في وقت سابق من الشهر الحالي.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).