الرجوع للعدد الكامل
الأحد, 22 مايو 2022

مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050

مصر تطلق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050: أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي (شاهد 12:27 دقيقة)، فيما تستعد البلاد لاستضافة قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل. وتتماشى الاستراتيجية مع استراتيجية التنمية المستدامة للدولة "رؤية مصر 2030"، وتهدف إلى تقليل الانبعاثات الضارة وتجهيز البلاد لتحمل آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، وفق ما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في كلمة له خلال المؤتمر.

التفاصيل: في حين لم تعلن تفاصيل الاستراتيجية بعد، لكن الحكومة حددت الأهداف الرئيسية الخمسة للاستراتيجية عند إطلاقها يوم الخميس، والتي وردت بالفعل في وثيقة (بي دي إف) أصدرتها وزارة البيئة في وقت سابق. والأهداف الخمسة هي:

  • تحقيق نمو اقتصادي مستدام وخفض الانبعاثات في مختلف القطاعات.
  • بناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ.
  • تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ.
  • تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية.
  • تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة ورفع الوعي لمكافحة تغير المناخ.

لماذا نحتاج إلى هذا: على الرغم من أن مصر تصدر ما لا يزيد عن 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم، إلا أنها تعد واحدة من أكثر الدول عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ على العديد من القطاعات، مثل: السواحل، والزراعة، والموارد المائية، والصحة والسكان، والبنية الأساسية، وفقا لما قاله مدبولي.

أهداف إنفاق طويلة الأجل: من المتوقع إنفاق نحو 211 مليار دولار على التخفيف من الآثار السلبية و113 مليار دولار على التكيف بحلول عام 2050، وستوجه الأموال إلى القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الطاقة والنقل والزراعة والمياه.

مصدر الأموال: لم تقدم الحكومة تفاصيل حول الاتجاه الذي سيجري فيه إنفاق هذه الأموال أو خارطة طريق لكيفية جمعها. وأشارت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد في المؤتمر الصحفي إلى أن مصر ستضغط من أجل الحصول على مساهمات من الدول المتقدمة وجذب الاستثمار الخاص، فضلا عن تخصيص موارد من موازنة الدولة.

أهداف أخرى: ستركز الاستراتيجية أيضا على زيادة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتعظيم كفاءة الطاقة واعتماد طرق للإنتاج والاستهلاك المستدامين، وفقا لفؤاد، مضيفة أن الحكومة ستنظر أيضا في تخصيص تمويل لمشروعات تغير المناخ التي تقودها النساء.

تتماشى الاستراتيجية بدقة مع أولويات مؤتمر المناخ لدينا: أشارت الحكومة مرارا إلى التخفيف والتأقلم وتأمين التمويل من الدول المتقدمة واللاعبين في القطاع الخاص لمساعدة الدول النامية (خاصة في أفريقيا) على مواجهة تغير المناخ باعتبارها نقاط تركيز رئيسية لمؤتمر COP27 المقبل.

لكننا لم نر أي أهداف حقيقية حتى الآن: لم تكشف الحكومة النقاب عن أي أهداف وطنية جديدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عند إطلاق الاستراتيجية يوم الخميس. من المقرر أن تعلن مصر عن أهدافها الوطنية، وهي وثيقة للأمم المتحدة تلزمنا بأهداف خفض الانبعاثات، في غضون أسابيع، وفقا لما ذكره وزير الخارجية سامح شكري ورئيس مؤتمر COP27 الأسبوع الماضي. آخر المساهمات المحددة وطنيا التي قدمناها كانت في عام 2017 ولم تتضمن أهدافا ملزمة لتخفيضات محددة للانبعاثات.

مصر لديها مستهدفات بالفعل: حددت الحكومة هدفا طموحا يتمثل في توليد 42% من الكهرباء في البلاد من مصادر متجددة بحلول عام 2035، ارتفاعا من 10% حاليا.


ومن أخبار الطاقة الأخضر الأخرى –

"اقتصادية قناة السويس" توقع اتفاقيات إنتاج الوقود الأخضر على هامش قمة COP27: توقع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الاتفاقيات النهائية مع الشركات والتحالفات العالمية لإقامة منشآت لإنتاج الوقود الأخضر في العين السخنة بقيمة 10 مليارات دولار، حسبما قال رئيس الهيئة يحيى زكي في بيان.

يدرس بنك الاستثمار الأوروبي الاستثمار في مشروعات تحلية مياه البحر في مصر، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن وليد سالم خبير قطاع المياه في البنك. ولم يذكر سالم مزيدا من التفاصيل في هذا الشأن.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).