إنستابج تتم جولة تمويلية ثانوية بـ 46 مليون دولار
جمعت شركة البرمجيات الناشئة إنستابج 46 مليون دولار في جولة تمويلية ثانوية، وفق ما أعلنته الشركة في بيان صحفي (بي دي إف) أمس الثلاثاء. وقادت الجولة شركة إنسايت بارتنرز التي تستثمر في البرمجيات ومقرها نيويورك، بمشاركة المستثمر الحالي أكسل، بالإضافة إلى مستثمرين جدد في الولايات المتحدة، تشمل صناديق رأس المال المغامر فورجبوينت كابيتال، وإنديفور.
حول إنستابج: تأسست الشركة قبل أكثر من عقد في القاهرة من جانب الرئيس التنفيذي عمر جبر ورئيس قطاع التكنولوجيا معتز سليمان. بدأت إنستابج كأداة تسمح للمستخدمين بإرسال ملاحظات أو الإبلاغ عن أخطاء في التطبيقات عن طريق هز هواتفهم، وتطورت حتى صارت متعقبا يستخدمه المطورون لمراقبة كامل أداء تطبيقات الهواتف المحمولة. يستخدم أكثر من 25 ألف تطبيق نظام إنستابج الأساسي، وتعمل مجموعة أدوات تطوير البرامج الخاصة بها على أكثر من 2.7 مليار جهاز. جمعت إنستابج 5 ملايين دولار في جولة تمويل أولي في عام 2020، بعد إغلاق جولة أخرى بقيمة 1.7 مليون دولار في عام 2016.
يوجه التمويل لبناء نظام أساسي لملاحظة ومراقبة أداء الهواتف المحمولة للمساعدة في توفير رؤى أكثر تعقيدا لأخطاء النظام يستفيد منها مطوري التطبيقات. المنصة الجديدة ستتوسع في "الكشف الاستباقي للمشكلات والتصحيح المتقدم وقدرات إدارة التنبيهات" الموجودة بالفعل في إنستابج، وفقا لجبر. وستستفيد الشركة الناشئة من التمويل في توسيع محفظتها من الشركاء، والتي تشمل حاليا شركات مثل دور داش، وفيريزون، وأي إتش جي، وبورش.
ماذا تعني "مراقبة الأداء": باختصار، خاصية مراقبة الأداء تبحث في البيانات التي ينتجها أي نظام لمعرفة ما يحدث مع هذا النظام داخليا. تهدف منصة مراقبة الأجهزة المحمولة من إنستابج إلى مساعدة مطوري التطبيقات على زيادة "عمق الرؤية التي لديهم حول المشكلات بما في ذلك بيانات الجهاز والشبكة والجلسة بالإضافة إلى آثار متتالية التي توفر معلومات حول مكان حدوث الخطأ في التطبيق"، وفاق لجبر.
افتتحت إنستابج مقرا لها في سان فرانسيسكو، لكنها تستمر في الاستثمار في عملياتها في القاهرة: تعمل إنستابج المصرية حاليا على مستوى العالم، ولها مقران في سان فرانسيسكو والقاهرة. قال جبر: "نحن فخورون للغاية بالفريق الذي لدينا في القاهرة ونخطط للاستثمار المستمر في توسيعه".