توزان أفضل بين الحياة والعمل وزيادة التعاون أبرز إيجابيات العودة للمكتب + "فياجرا القيصر" أول ضحايا تغير المناخ
إيجابيات غير متوقعة من العودة للعمل من المكتب: توازن أفضل بين العمل والحياة، ومحادثات جانبية مع الزملاء. نظرا لأن المزيد من الشركات تطلب من الموظفين العودة إلى العمل من المكتب بعد ما يقرب من عامين من العمل من المنزل، فقد تفاجأ البعض بمزايا العودة إلى العمل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت. يشعر الموظفون بمزيد من النشاط خلال التواجد حول أشخاص آخرين، والحديث مع الزملاء والتعاون وجها لوجه. العمل من المنزل طمس الحدود بين العمل والحياة، حيث يعمل العديد من الموظفين لساعات أطول بسبب عدم وجود فصل المادي بين الوقت والمكان، والتي تتحقق في حالة العمل من المكتب. وقال أحد المحامين لوول ستريت أن "الأمر كان يسبب ارتباكا، أين ينتهي المنزل ويبدأ العمل؟".
هل كانت "فياجرا القيصر" أول ضحايا تغير المناخ؟ كان الرومان يحبون نبات السلفيوم كثيرا، لدرجة أنهم استخدموه كعطر ودواء ومحفز جنسي، ووضعوه في كل أنواع الأطعمة تقريبا، لدرجة أن يوليوس قيصر احتفظ بأكثر من نصف طن لاستخدامه الشخصي. تعرضت هذه الأعشاب للانقراض بعد أقل من قرن، وهو ما يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون أول دليل على انقراض النباتات نتيجة تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، حسبما تشير صحيفة الجارديان. وتوصل بحث أجراه علماء من جامعة نيو هامبشاير إلى أن انقراض السلفيوم ربما يكون قد حدث بسبب الإفراط في الحصاد والرعي، مشيرا إلى أنه حتى بعد إدراك الرومان أن إنتاجهم آخذ في التناقص، لم يفهموا أن هذا يعود إلى تغير المناخ بسببهم، وكان أوان إنقاذ النبات قد فات.