أبرز فرص الاستثمار الخضراء الجديدة: التنوع البيولوجي + ما هي الدول التي ينبغي تلحق بركب النقود الرقمية؟
أبرز فرص الاستثمار الخضراء الجديدة: الاستثمار في التنوع البيولوجي. مع نمو سوق الاستثمار الصديق للبيئة بوتيرة سريعة، اكتشف مديرو الصناديق مؤخرا الفوائد المحتملة للاستثمار في صناديق التنوع البيولوجي، وهي إحدى فرص التمويل الأخضر التي جرى تجاهلها لفترة طويلة، وفقا لبلومبرج. أنشأت شركة أفيفا البريطانية صندوقا للاستثمار في شركات مثل شركة البروتين النباتي بيوند ميت، فيما أضافت شركة جوبيتر لإدارة الأصول صناديق بيئية جديدة متعددة الأصول إلى سلسلتها. يمكن أن ينمو سوق استثمارات التنوع البيولوجي بأكثر من 2000%، وفقا لمعهد بولسون، الذي يقدر أن حجم القطاع قد يصل إلى 93 مليار دولار بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 4 مليار دولار في عام 2019. ومع الوضع في الاعتبار أن نحو 50% من اقتصاد العالم مشتق من الموارد البيولوجية، وفقا لتقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي، يدرك المستثمرون أهمية البحث النشط عن الأموال التي تحمي أنظمتنا البيئية، وأن تدمير مواردنا الطبيعية لن يؤدي إلى كارثة مناخية فحسب، بل سيؤدي إلى خسائر مالية هائلة.
ما هي الدول التي ينبغي أن تلحق بركب النقود الرقمية؟ يستكشف تسعة من أصل عشرة بنوك مركزية الإصدارات الرقمية العملات الرقمية المدعومة من البنوك المركزية، وفقا لاستطلاع للسلطات النقدية لعام 2021 أجراه بنك التسويات الدولية (بي دي إف). مع استمرار تضاؤل الطلب على النقد المادي، وتقلص حصص الأوراق النقدية في معاملات نقاط البيع إلى 11% في أمريكا الشمالية، و19% في آسيا والمحيط الهادئ، و27% في أوروبا، تستثمر البلدان المتقدمة في عملات البنوك المركزية الرقمية.
ويبقى السؤال: ما هي الدول التي ينبغي أن تتبنى بنوكها المركزية عملات رقمية؟ يشير الاستطلاع إلى أن البلدان التي لديها هياكل دفع قوية، ومجموعة متنوعة من الخيارات غير النقدية، والتي تحظى عملاتها بثقة السكان المحليين، مثل بولندا، لن تحتاج على الأرجح إلى عملات البنوك المركزية الرقمية. قد تكون دول مثل بيرو، التي تعاني من مشاكل أساسية مع نظامها المالي للأفراد، أرض خصبة للعملات الرقمية للبنك المركزي، وقد كتب البنك المركزي البيروفي أن تدفقات المدفوعات يمكن تعزيزها من خلال إدخال عملة رقمية للبنك المركزي. بلومبرج لديها القصة أيضا.