عمالقة النفط تخطط لـ "قنبلة كربون" + مطار دبي يتعافى قبل الموعد المتوقع
مفاجأة؟ بعض عمالقة النفط لا يهمهم تغير المناخ: تخطط بعض شركات الوقود الأحفوري في تكتم شديد لعدة مشروعات متعلقة بالبترول والغاز، في ما يمكن اعتباره "قنبلة كربون" ستطلق ما يقرب من 650 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتهدد هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، وفق تحقيق صحيفة الجارديان. ويشير التحقيق الذي يتناول عمالقة الغاز والنفط مثل إكسون موبيل وجازبروم وغيرها، إلى أن هذه الشركات لا تخدم الجهود العالمية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. وتعتزم شركات البترول الكبرى استثمار 103 ملايين دولار يوميا حتى عام 2030 لتمويل 195 "قنبلة كربون" لاستغلال حقول النفط والغاز الجديدة، مع العلم بأن 60% من هذه المشاريع يجري العمل عليه بالفعل. ومن المتوقع أن تنتج هذه المشروعات غازات دفيئة تعادل الانبعاثات الصينية من ثاني أكسيد الكربون لمدة عقد كامل على المدى القصير، وما يعادل 18 عاما من انبعاثات العالم كله حاليا على المدى الطويل.
قائمة المتهمين: تعد الولايات المتحدة وكندا وأستراليا من الدول التي لديها أكبر خطط للتوسع، بينما تستحوذ إكسون موبيل على نصيب الأسد من خطط تدمير المناخ. وتلتزم الشركة بخطة لإنفاق 21 مليون دولار يوميا على القنابل الكربونية حتى نهاية العقد الجاري.
عودة السياحة قد تدفع مطار دبي إلى أفضل أداء منذ تفشي الجائحة: من المنتظر أن يصل المطار الإماراتي إلى مستويات ما قبل "كوفيد-19" في وقت مبكر عما كان متوقعا، مع ارتفاع توقعات الحركة بالمطار بنهاية العام إلى 58.3 مليون مسافر، من التوقعات السابقة البالغة 57 مليون مسافر. وشهد المطار 13.6 مليون مسافر في الربع الأول من عام 2022، أي أكثر من ضعف الفترة ذاتها من العام الماضي حين استقبل مطار دبي 5.7 مليون مسافر. ونقل تلفزيون بلومبرج عن الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول جريفيث قوله إن المطار سيحقق أرقاما قريبة من مستويات ما قبل الوباء في عام 2024، مضيفا: "كانت التوقعات الأصلية تشير إلى عام 2025 أو بعد ذلك … لكن عودة السياحة بعد عامين من الإغلاق دفعت الناس إلى المسارعة لشراء التذاكر". وربما تكون هذه أخبار سيئة للمسافرين، فقد ترتفع أسعار التذاكر بسبب ارتفاع أسعار النفط والتضخم، حسبما ذكر جريفيث لوكالة رويترز، مشيرا إلى أن هذا لن يمنع الناس من السفر بسبب الطلب الهائل الذي تراكم خلال الجائحة.