تعكف شركة سيمبريا الدنماركية حاليا على إنشاء مجمع صوامع قمح في بورسعيد لصالح الشركة العامة للصوامع والتخزين، وفق بيان للشركة. تصل الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى 100 ألف طن من القمح، وهو ما يكفي لتغطية أكثر من 15% من النقص الحالي المقدر في السعة التخزينية في مصر. بدأ بناء المجمع في فبراير الماضي، ويتوقع أن يكتمل في غضون عامين. ويمول المشروع من خلال صندوق أوبك للتنمية الدولية والحكومة.

لماذا هذا المشروع مهم؟ لا تزال السعة التخزينية الحالية في مصر تقف عند 44 صومعة ووحدات تخزين أخرى، بسعة إجمالية قدرها 5.4 مليون طن، ما يترك فجوة تبلغ نحو 600 ألف طن من أصل 6 ملايين طن تخطط الحكومة لشرائها من القمح المحلي هذا الموسم. يعمل النظام الذي تطبقه مصر حاليا لتخزين الحبوب على تقليل واردات القمح في موسم الحصاد لإفساح المجال لزيادة المعروض المحلي. ثم تستأنف الحكومة دورة الاستيراد بمجرد أن تنخفض احتياطيات القمح المحلية. يمكن أن يسمح لنا وجود مجمع للقمح المستورد باستيراد القمح على مدار السنة.

سيمبريا لديها سابقة أعمال في مصر: تقول الشركة إنها زودت مصر بـ 95% من مجمعات الصوامع الموجودة حاليا. وفازت الشركة العام الماضي بعقد لإنشاء 23 صومعة بسعة إجمالية تقارب 1.4 مليون طن.

ومن أخبار السلع الأخرى – رفضت مصر استقبال سفينتين روسيتين يزعم أنهما تحملان قمحا أوكرانيا مسروقا، وفقا لتصريحات رسلان نيشاي القائم بأعمال السفير الأوكراني في مصر لصحيفة وول ستريت جورنال. اتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية روسيا بسرقة شحنات من الحبوب الأوكرانية وشحنها إلى الشرق الأوسط.