إليكم بعض أجمل المقاصد السياحية في مصر
أجمل أماكن الإجازات في أم الدنيا: في حالة نجحنا في إقناعك في قضاء عطلتك المقبلة داخل مصر، كل ما عليك هو اختيار وجهتك. الخبر السار أن الخيارات كثيرة، سواء كنت ممن يحبون قضاء الوقت مسترخيا على شاطئ البحر أو رحالا في الصحراء أو عالم آثار محتمل أو مغامر يجوب المدن شرقا وغربا، فلن تجد صعوبة كبيرة في العثور على وجهتك السياحية المثالية. إليك بعضا من الأماكن التي نفضلها.
جولة في الآثار اليونانية الرومانية على نسائم البحر المتوسط في الإسكندرية: لطالما كانت عروس البحر المتوسط وثاني أكبر مدينة في مصر وجهة رئيسية لقضاء العطلة الصيفية للقاهريين الذين يسعون للهروب من حر العاصمة. تتميز الإسكندرية بالثقافة والشاطئ والمأكولات. يمكنكم زيارة متاحف مكتبة الإسكندرية وهي متحف السادات ومتحف الآثار ومتحف المخطوطات ومتحف تاريخ العلوم حيث تستكشف الآثار والفن المعاصر والمخطوطات والكتب النادرة. كما لا ينبغي أبدا أن تفوتك جولة مقابر كوم الشقافة في الإسكندرية. أما عن الطعام، فالإسكندرية = السمك، ولن تتعب كثيرا لأن الاختيارات كثيرة إن سألت من حولك. هل أنت متحمس للمزيد من المغامرة؟ يمكنك ارتداء بدلة الغوص واستكشاف مدينة كيلوبترا الغارقة تحت الماء.
وفي سيوة، ستجد أساليب علاجية طبيعية وإطلالات رائعة: تضم واحة سيوة العديد من المعابد والمقابر والحمامات القديمة، إلى جانب بعض الممارسات العلاجية المثيرة للاهتمام التي ما تزال شائعة، ورمال على مد بصرك. تستخدم حمامات الرمل، حيث يدفن الناس أنفسهم في الصيف الحار بالقرب من جبل الدكرور، للمساعدة في الشفاء من آلام المفاصل والروماتيزم والعقم. ويعتقد أيضا أن بحيرات سيوة المالحة، المالحة جدا لدرجة أنك ستطفو على سطح الماء، تستخدم أيضا كعلاج. تنويه: لا يمكننا أن نوصي بقضاء أكثر من 10 دقائق في كل مرة في البحيرات أو غمر رأسك فيها.
أما عن هواة التاريخ القديم، تسبق مدينة الأقصر غيرها: الأقصر كانت في يوم من الأيام مدينة طيبة القديمة، وهي موطن لبعض أروع المعابد والمعالم الأثرية في مصر. غالبا ما يشار إلى الأقصر باعتبارها أكبر متحف مفتوح في العالم، حيث تجذب العمارة القديمة في الأقصر مئات السياح الأجانب سنويا. يتعين على الزائرين لأول مرة التوجه مباشرة إلى معبد الكرنك على الضفة الشرقية لنهر النيل بالمدينة، والذي يحمل البصمات المعمارية للسلالات والإمبراطوريات المتعاقبة التي تعود إلى نحو 4,000 عام. ومن هناك، ينطلق السياح بعد ذلك إلى المقابر الملكية بوادي الملوك على الجانب الآخر من النيل.
أحدث المستجدات في المدينة الأثرية: افتتح شارع أبو الهول الأثري المعروف أيضا بطريق الكباش الفرعوني في احتفالية مهيبة في نوفمبر العام الماضي، وذلك بعد استكمال مشروع يهدف لترميمه وكشف معالمه استمر لعقود. ولا تشتهر المدينة فقط بالآثار والمعابد العريقة، إذ يمكنك زيارة قرية القرنة الجديدة، على بعد بضعة كيلومترات عن الأقصر، التي شيدها المعماري المصري الشهير الراحل حسن فتحي.
تجمع أسوان بين التاريخ والثقافة في بيئة أكثر استرخاء: تقع مدينة أسوان جنوب الأقصر وتبعد عنها أكثر من 200 كيلومتر، حيث يمكنك استكشاف التاريخ بنفسك والاستمتاع بجمال النيل ومعرفة المزيد عن أهالي المدينة الذين يعيشون على ضفتي النهر. من بين المواقع الأثرية المثيرة للإعجاب هي معبد فيلة الذي نقل إلى منطقة أعلى في جزيرة أجيليكا في سبعينيات القرن الماضي بعدما هددته المياه المرتفعة جراء إنشاء السد العالي. وتضم جزيرة إلفنتين، والتي تضم حاليا عدة قرى نوبية، متحف أسوان وتشتهر بالكثير من نزل الإقامة السياحية معقولة التكلفة. كما يمكنكم أيضا زيارة جزيرة النباتات في أسوان التي تضم المئات من أنواع النباتات النادرة و25 نوعا مختلفا من أشجار النخيل.