الطلب على إيجار المساكن الفاخرة يفوق الفنادق + العمل من المنزل قد يحرمك من الإجازات المرضية
بعد عامان من الجائحة.. الطلب على إيجار المساكن الفاخرة يفوق الفنادق: هناك اتجاه جديد في سوق السياحة بالشرق الأوسط حيث يفضل المسافرون تأجير بيوت لقضاء العطلات للتمتع بالمساحة والراحة، وفقا لسي إن بي سي. مع ذلك، ليست أي مساحة قد تفي بالغرض، إذ تضم منازل الإيجارات عادة صالات رياضية ودور سينما خاصة وأجهزة منزلية ذكية، إلى جانب توافر مساعدين شخصيين وخادمين وطهاة. دخلت العديد من الشركات، معظمها في الإمارات والسعودية، سوق منازل العطلات المتميزة في السنوات الأخيرة. حتى خلال جائحة "كوفيد-19"، شهدت هذه الشركات ارتفاعا في الطلب بما يصل إلى 150% في بعض الحالات، إذ لا تتضمن هذه الإيجارات المخاطر نفسها التي قد تتضمنها الإقامة الفندقية. دفع ذلك الفنادق للحاق بالركب، إذ أطلقت سلسلة فنادق ماريوت الدولية "هومز آند فيلاز" التي تضم منازل للإيجار في أكثر من 100 وجهة.
تحجم الشركات عن الموافقة على طلبات الإجازات المرضية للموظفين الذين يعملون من المنزل، في إشارة إلى أن التكنولوجيا تسمح لهم بمواصلة العمل رغم مرضهم، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. مع زيادة نظام العمل عن بعد، فإن الإدارة تؤكد على أهمية "الحضور" الرقمي، ما يجعل العمالة تتردد في طلب إجازة عندما يشعرون بتوعك. في عام 2020، شهدت المملكة المتحدة انخفاضا قياسيا في عدد أيام الإجازات المرضية للموظفين على الرغم من الجائحة. انخفض الرقم إلى 1.8% من ساعات العمل المفقودة بسبب حالات المرض مقارنة بـ 3.1% في عام 1995. وسجلت نتائج مماثلة في الولايات المتحدة والصين.
الأمر متروك للإدارة لتوضيح ضرورة إعطاء الأولوية للصحة، حسبما تقول الصحيفة. تكون السياسات المتعلقة بالإجازات المرضية فعالة إذا أصبحت واضحة للموظفين بشكل صحيح. وفي الوقت نفسه، يجب أن يدرك المديرون أن السماح للموظفين بالعمل وهم ليسوا على ما يرام يؤدي إلى نتائج عكسية ويضر بإنتاجية الموظفين.