الرجوع للعدد الكامل
الثلاثاء, 26 أبريل 2022

الطلب على إيجار المساكن الفاخرة يفوق الفنادق + العمل من المنزل قد يحرمك من الإجازات المرضية

بعد عامان من الجائحة.. الطلب على إيجار المساكن الفاخرة يفوق الفنادق: هناك اتجاه جديد في سوق السياحة بالشرق الأوسط حيث يفضل المسافرون تأجير بيوت لقضاء العطلات للتمتع بالمساحة والراحة، وفقا لسي إن بي سي. مع ذلك، ليست أي مساحة قد تفي بالغرض، إذ تضم منازل الإيجارات عادة صالات رياضية ودور سينما خاصة وأجهزة منزلية ذكية، إلى جانب توافر مساعدين شخصيين وخادمين وطهاة. دخلت العديد من الشركات، معظمها في الإمارات والسعودية، سوق منازل العطلات المتميزة في السنوات الأخيرة. حتى خلال جائحة "كوفيد-19"، شهدت هذه الشركات ارتفاعا في الطلب بما يصل إلى 150% في بعض الحالات، إذ لا تتضمن هذه الإيجارات المخاطر نفسها التي قد تتضمنها الإقامة الفندقية. دفع ذلك الفنادق للحاق بالركب، إذ أطلقت سلسلة فنادق ماريوت الدولية "هومز آند فيلاز" التي تضم منازل للإيجار في أكثر من 100 وجهة.

تحجم الشركات عن الموافقة على طلبات الإجازات المرضية للموظفين الذين يعملون من المنزل، في إشارة إلى أن التكنولوجيا تسمح لهم بمواصلة العمل رغم مرضهم، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. مع زيادة نظام العمل عن بعد، فإن الإدارة تؤكد على أهمية "الحضور" الرقمي، ما يجعل العمالة تتردد في طلب إجازة عندما يشعرون بتوعك. في عام 2020، شهدت المملكة المتحدة انخفاضا قياسيا في عدد أيام الإجازات المرضية للموظفين على الرغم من الجائحة. انخفض الرقم إلى 1.8% من ساعات العمل المفقودة بسبب حالات المرض مقارنة بـ 3.1% في عام 1995. وسجلت نتائج مماثلة في الولايات المتحدة والصين.

الأمر متروك للإدارة لتوضيح ضرورة إعطاء الأولوية للصحة، حسبما تقول الصحيفة. تكون السياسات المتعلقة بالإجازات المرضية فعالة إذا أصبحت واضحة للموظفين بشكل صحيح. وفي الوقت نفسه، يجب أن يدرك المديرون أن السماح للموظفين بالعمل وهم ليسوا على ما يرام يؤدي إلى نتائج عكسية ويضر بإنتاجية الموظفين.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).