تيك توك في روسيا يتحول إلى أداة للدعاية المؤيدة للحرب + هل تتوافق العملات المشفرة مع الشريعة الإسلامية؟
تيك توك يتحول في روسيا إلى أداة للدعاية المؤيدة للحرب: بدأت تيك توك تتبع خطى العديد من شركات التكنولوجيا في اتخاذ خطوات لتقييد الدعاية الروسية المؤيدة للحرب على أوكرانيا. ومع ذلك، فإن العكس هو ما يحدث، حيث منعت تيك توك المستخدمين الروس من رؤية أي منشورات من خارج الدولة لحماية مستخدميها وموظفيها من قانون "الأخبار الكاذبة" الصارم في روسيا. انتهى هذا الأمر بـ "إنشاء نسخة ثانية خاضعة للرقابة من منصتها"، كما كتبت واشنطن بوست. أصبحت المحتويات المؤيدة للحرب والموالية لبوتين سائدة على التطبيق بينما اختفى المحتوى المناهض للحرب تقريبا، مما يرسل رسالة غير متوازنة إلى المستخدمين الروس للمنصة. تشير منظمة "تراكنج إكسبوزد" الأوروبية غير الهادفة للربح، والتي تقف وراء دراسات أنشطة تيك توك في روسيا خلال الفترة الماضية، إلى أن قرارات تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الصينية تأتي كجزء من العلاقة الوثيقة بين بكين وموسكو.
هل تتوافق العملات المشفرة مع الشريعة الإسلامية؟ هذا ما تحاول بوابة الدفع الرقمية فاسيت تقديمه في بعض البلدان الإسلامية التي لديها مخاوف من العملات الرقمية غير التقليدية. أتمت الشركة الناشئة العالمية جولة تمويل بقيمة 22 مليون دولار بقيادة ليبرتي سيتي فينتشرز وفاتيما جوبي فينتشرز، وتخطط لاستخدام التمويل للتوسع في دول إسلامية مثل إندونيسيا وباكستان. "لقد عملنا مع بعض من أكثر الفقهاء وقادة الفكر في مجال التمويل الإسلامي إنتاجا وشهرة لتثقيف الجماهير حول كيفية تفاعل المسلمين مع فئة الأصول الناشئة هذه بطريقة متوافقة مع الشريعة"، وفق ما قاله محمد رافي حسين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة لبلومبرج. تدفع الشركة الناشئة بإمكانية استخدام العملات المشفرة في الزكاة، وتدعمها بالفعل الجمعيات الخيرية الإسلامية في أوروبا.
أكبر شركة مصنعة للرقائق في العالم تحذر من نقص طويل الأمد في أشباه الموصلات: قالت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي) إنه من المرجح استمرار النقص العالمي في الرقائق، إذ تظل الطاقة الإنتاجية محدودة، وفق ما قاله سي سي وي، الرئيس التنفيذي للشركة أثناء الإعلان عن نتائج الأعمال ربع السنوية للشركة، نقلا عن وول ستريت جورنال. تتوقع الشركة أن تتجه المصانع لتخزين الرقائق في الوقت الذي يواجه فيه موردو الشركة قيودا على العمالة والمكونات والرقائق بسبب الجائحة والحرب الروسية الأوكرانية واضطرابات سلاسل التوريد. سيؤدي هذا النقص إلى عدم كفاية الإنتاج لتلبية طلبات المستهلكين خلال الفترة المقبلة، حسبما أضاف وي.
لكن النقص دون شك كان بمثابة دفعة لميزانية الشركة: تتوقع شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة ارتفاع إيراداتها بنحو 30% على أساس سنوي في عام 2022 بعد الإيرادات والأرباح الفصلية القياسية في الربع الأول.