ستاندرد تشارترد يخطط لتخارج كبير من أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.. لكنه لا يزال يخطط لدخول مصر: يعتزم بنك ستاندرد تشارترد إغلاق أعماله بالكامل في سبع دول في أفريقيا والشرق الأوسط في محاولة لإعادة توجيه الموارد إلى البلدان "التي قد يكون لديها أكبر نطاق وإمكانات نمو"، حسبما أعلن في بيان صحفي. وسيتخارج البنك بالكامل من دول أنجولا والكاميرون وجامبيا والأردن ولبنان وسيراليون وزيمبابوي، كما سيقلص عملياته في تنزانيا وكوت ديفوار. إلا أن البنك لا يزال يعتزم التوسع في مصر، إذ أشار إلى حصوله في وقت سابق من هذا العام على موافقة مبدئية من البنك المركزي المصري للعمل في البلاد. وافتتح البنك أول فرع له في المملكة العربية السعودية.

هل انتهى عصر الديون ذات العائد السلبي؟ أدت تحركات البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة إلى حدوث انخفاض حاد في أسعار السندات العالمية بينما ارتفعت العوائد بشكل كبير – في تحول يمكن أن ينهي ظاهرة العوائد السلبية في أسواق الدين، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وكانت العوائد السلبية – والتي تكون فيها الأسعار مرتفعة للغاية والعوائد منخفضة للغاية بحيث يخسر المستثمرون أموالهم إذا احتفظوا بسنداتهم حتى نهاية أجلها – سمة ثابتة لأسواق السندات الأوروبية واليابانية في الأعوام الأخيرة. إلا أنه مع قيام البنوك المركزية العالمية في تشديد سياساتها النقدية وسط ضغوط الأسعار المستمرة، انخفضت قيمة السندات التي تقل عوائدها عن الصفر من أكثر من 14 تريليون دولار في ديسمبر إلى أقل من 3 تريليونات دولار، وفقا لما قالته الصحيفة نقلا عن بيانات لبلومبرج.

أنهى مؤشر EGX30 تعاملات الخميس الماضي متراجعا بنسبة 1.6%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 996 مليون جنيه (4.6% فوق المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي شراء. وبهذا يكون المؤشر قد انخفض بنسبة 10.6% منذ بداية العام.

في المنطقة الخضراء: سيرا (+10.3%)، وفوري (+2.7%)، ومستشفيات كليوباترا (+2.4%).

في المنطقة الحمراء: المجموعة المالية هيرميس (-20.0%)، وأموك (-9.1%)، وسيدي كرير للبتروكيماويات (-6.5%).