ما سبب انتعاش الأسهم رغم الحرب وارتفاع التضخم؟ .. وباينانس تحصل على الضوء الأخضر من أبو ظبي
ما سبب انتعاش الأسهم رغم الحرب وارتفاع التضخم؟ تحاول وول ستريت جورنال في تقرير لها التحقق من سبب ارتدادة الأسهم في مثل هذه الفترة من عدم اليقين. بعد أن دخل منطقة التصحيح في بداية صعبة لهذا العام، انتعش مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 7.6% من أدنى مستوياته في 8 مارس، ليقلص خسائره إلى نحو 6% فقط منذ بداية العام وحتى تاريخه. ويأتي هذا رغم المخاوف المتزايدة من الركود في الولايات المتحدة، والتقلب غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية، ونوبات التضخم التاريخية، وحالات الإغلاق بسبب متحور أوميكرون في الصين، بالإضافة إلى أكبر أزمة جيوسياسية أوروبية منذ الحرب الباردة.
من بين الأسباب التي يذكرها التقرير:
- تاريخيا، لم يكن ارتفاع أسعار الفائدة سيئا بالنسبة للأسهم: خلال دورات التشديد الخمس الماضية، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بعد عمليات البيع الأولية التي أعقبت الارتفاع. وكتب ماركو كولانوفيتش من جي بي مورجان الأسبوع الماضي: "لا ينبغي النظر إلى المراحل المبكرة من تشديد الاحتياطي الفيدرالي على أنها سلبية بالنسبة للأسهم، والتي تميل إلى تحقيق ارتفاعات جديدة بعد التقلبات الأولى".
- الاقتصاد لا يزال قويا: ما زالت أرقام الوظائف في الولايات المتحدة إيجابية، والأجور تنمو، والمستهلكون مستمرون في الإنفاق.
- التضخم يبتلع أرباح السندات: يعتقد العديد من المستثمرين أن الناس يتجهون مرة أخرى إلى الأسهم لأن أرباح السندات المعدلة لحساب التضخم سلبية للغاية. وربما تكون الأرباح قد ارتفعت هذا العام، ولكن التضخم آخذ في الارتفاع بوتيرة أعلى.
- المستثمرون مستمرون في الشراء: يحب المستثمرون الأفراد الشراء في أوقات الانخفاض. ومؤخرا، كان هناك انتعاش في نشاط تجارة التجزئة.
باينانس تحصل على الضوء الأخضر من أبو ظبي: حصلت أكبر بورصة عملات رقمية في العالم من حيث الحجم، باينانس، على الموافقة المبدئية للعمل في سوق أبو ظبي العالمية، في ثالث موافقة تنظيمية لها بمنطقة الشرق الأوسط بعد البحرين ودبي، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات أمس. وبينما لا تزال البورصة في حاجة إلى إتمام عملية الترخيص الخاصة بها، فإن الموافقة تسمح لها بالعمل كوسيط-تاجر في الأصول الرقمية، بما في ذلك العملات المشفرة.
الإمارات تمضي بثبات نحو التحول إلى مركز عالمي للعملات المشفرة، إذ أعلنت منصة تبادل العملات الرقمية باي بيت الشهر الماضي أنها ستنقل مقرها العالمي إلى دبي، في حين قالت كريبتو دوت كوم إنها ستنشئ "قاعدة إقليمية" في الإمارة، والتي سلمت أيضا ترخيصا لـ FTX Europe، وهي ذراع FTX، ثالث أكبر بورصة للعملات الرقمية.
EGX30 (الأحد) |
10,898 |
-1.8% (منذ بداية العام: -8.8%) |
|
دولار أمريكي (البنك المركزي) |
شراء 18.30 جنيه |
بيع 18.40 جنيه |
|
دولار أمريكي (البنك التجاري الدولي) |
شراء 18.30 جنيه |
بيع 18.40 جنيه |
|
أسعار الفائدة (البنك المركزي المصري) |
9.25% للإيداع |
10.25% للإقراض |
|
تداول (السعودية) |
13,395 |
+0.6% (منذ بداية العام: +18.7%) |
|
سوق أبو ظبي |
10,094 |
+1.0% (منذ بداية العام: +18.9%) |
|
سوق دبي |
3,542 |
+0.8% (منذ بداية العام: +10.8%) |
|
ستاندرد أند بورز 500 |
4,488 |
-0.3% (منذ بداية العام: -5.8%) |
|
فوتسي 100 |
7,670 |
+1.6% (منذ بداية العام: +3.9%) |
|
يورو ستوكس 50 |
3,858 |
+1.5% (منذ بداية العام: -10.2%) |
|
خام برنت |
101.63 دولار |
-1.1% |
|
غاز طبيعي (نايمكس) |
6.34 دولار |
+0.9% |
|
ذهب |
1,945 دولار |
-0.1% |
|
بتكوين |
42,825 دولار |
+0.2% (بحلول منتصف الليل) |
أنهى مؤشر EGX30 جلسة أمس منخفضا بنسبة 1.8%، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية 597 مليون جنيه (38.3% تحت المتوسط على مدار الـ 90 يوما الماضية). وسجل المستثمرون العرب وحدهم صافي بيع بختام الجلسة. وبهذا يكون المؤشر قد تراجع بنسبة 8.8% منذ بداية العام.
في المنطقة الخضراء: القابضة المصرية الكويتية – الأسهم المقومة بالجنيه (+0.2%)، وكريدي أجريكول مصر (+0.1%)، وإي فاينانس (+0.1%).
في المنطقة الحمراء: فوري (-7.1%)، وابن سينا فارما (-5.8%)، ومدينة نصر للإسكان (-5.8%).
يوم سيئ آخر للأسواق العالمية: تتعرض الأسهم في جميع أنحاء آسيا لضغوط هذا الصباح، مع تحول مؤشرات شنغهاي وهونج كونج إلى المنطقة السلبية بشكل خاص، في ظل تزايد المخاوف بشأن تداعيات إغلاق شنغهاي ومدن أخرى على الاقتصاد العالمي. وتشير تعاملات العقود الآجلة إلى أن المؤشرات الأوروبية الرئيسية ستفتح في المنطقة الحمراء، فيما سيخالف مؤشر كاك 40 الفرنسي وحده هذا الاتجاه. ومن المرجح أن تفتح مؤشرات داو جونز وستاندرد أند بورز وناسداك في المنطقة الحمراء في وقت لاحق من اليوم.