ماسك يعزف عن الانضمام لمجلس إدارة تويتر + مشاهير يشجعن النساء على الاستثمار في الرموز غير القابلة للاستبدال
الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك لن ينضم لمجلس إدارة تويتر، رافضا عرضا بذلك بعد أن أصبح أكبر مساهم بالشركة الأسبوع الماضي عقب استحواذه على 9.2% من أسهم تويتر. أفصح ماسك عن قراره السبت الماضي، اليوم الذي كان ينبغي تعيينه فيه، حسبما قال الرئيس التنفيذي لتويتر باراغ أغراوال في مذكرة موجزة. بعد إعلان أغراوال، نشر ماسك تغريدة تحتوي على رمز تعبيري بوجه باسم ويده على فمه، ثم حذفت التغريدة بعد ذلك. شكك مؤسس شركة سبيس إكس علنا في التزام تويتر بمبدأ حرية التعبير وذلك قبل شراءه حصة في موقع التدوينات القصيرة بلغت قيمتها 2.9 مليار دولار.
هل يمكن التعامل مع الأسلحة كأصول تتوافق مع معايير الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية؟ أثار الجدل المتزايد حول تصنيف أسهم شركات الأسلحة باعتبارها استثمارات صديقة للبيئة القلق لدى مديري صناديق استثمارات الحوكمة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات من أن يفقد مجالهم البالغ قيمته 40 تريليون دولار مصداقيته، وفقا لبلومبرج. تستغل جماعات الضغط في مجال الأسلحة الحرب الروسية الأوكرانية كفرصة للترويج للصناعات الدفاعية باعتبارها أداة للحفاظ على الديمقراطية، فيما يواجه المشرعون في أوروبا ضغطا لإدراج شركات الدفاع في كتاب قواعد الاتحاد الأوروبي الذي يحدد معايير الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية. قال كبير مسؤولي الاستثمار في تام أسيت مانجمنت "لو تحدثنا على ذلك قبل عامين، كان ليسخر الناس منا قائلين كم هو سخيف أن نضيف أسهم شركة دفاع لمحفظة استثمارات الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية".
مشاهير من النساء تشجعن أخريات على الاستثمار في الرموز غير القابلة للاستبدال والعملات المشفرة: كانت ميلا كونيس وجوينيث بالترو من بين المتحدثات في حدث عقد عبر الإنترنت في وقت مبكر من العام الجاري يحث النساء على اقتحام عالم الرموز غير القابلة للاستبدال (إن إف تي) الذي يهيمن عليه الرجال، وفقا لواشنطن بوست. يستثمر رجال يمثلون ضعف عدد النساء في العملات المشفرة، وفقا لاستطلاع أجرته سي إن بي سي في عام 2021. قالت الممثلتان الأمريكيتان إن النساء يفضلن تجنب المخاطر في الاستثمار، ما يضعهن في موقف ضعيف عندما يتعلق الأمر بكسب الثروة من الطرق غير التقليدية. نظم الحدث "بي إف إف"، وهي منظمة شارك في تأسيسها بريت مورين، الشريكة المؤسسة بوادي السيليكون، بهدف إطلاق مجموعات من رموز إن إف تي. حصلت المشاركات البالغ عددهن 5 آلاف على سوار الصداقة "إن إف تي" مجانا، رغم أنه يجري تداوله عند 3000 دولار على الأقل في السوق الثانوية.
مع ذلك، لم تلق الدعوات إعجابا من الجميع: واجه الحدث والمنصة المنظمة له موجة انتقادات لاذعة بسبب قصره على النساء صاحبات الامتيازات وتجاهل النساء ذوات البشرة الملونة في بعض الأحيان، إلى جانب عدم نسب الفضل إليهن في أعمالهن. جاء ذلك أيضا بعد أن انتقدت كونيس مشروعا مشابها لـ "بي بي إف" يسمى "فريندز ويذ بينفتس" الذي يضم مؤسسا مشاركا من أصحاب البشرة الملونة وقيادة تتسم بالتنوع.