هل يحيا البشر للأبد في صورة روبوتات؟ قانون جديد يلزم المطاعم البريطانية بالكشف عن "سعراتها الحرارية"
هل يعيش البشر للأبد في صورة روبوتات؟ يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أن البشر قادرون في نهاية المطاف على تحميل أدمغتهم في روبوتات للحفاظ على ذكرياتهم وسماتهم في صورة أخرى، وفقا لما قاله الملياردير الأمريكي في مقابلة مع بيزنس إنسايدر. أوضح ماسك أن التكنولوجيا هي تطور تدريجي لذاكرة الكمبيوتر لأننا "قمنا بالفعل بتضخيم أدمغتنا بصورة كبيرة باستخدام أجهزة الكمبيوتر". لكن ليس ماسك وحده من يعتقد ذلك، إذ تناول أستاذ علم الأعصاب بجامعة برنستون مايكل جرازيانو الموضوع ذاته في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال في عام 2019. أوضح جرازيانو أن إنشاء دماغ اصطناعي مسألة سهلة نسبيا، لكن المشكلة تكمن في كيفية إنشاء ماسح ضوئي لا يفسد المسألة برمتها. ولا يتحدث ماسك من فراغ، إذ تعمل شركته الناشئة نيورالينك حاليا على تطوير "واجهة بينية بين الدماغ والآلة" يمكنها تخزين الذكريات البشرية.
في ظروف غامضة.. عودة مخطوطات تشارلز داروين المسروقة بعد أكثر من 20 عاما: أعيد دفترا ملاحظات بخط يد عالم الطبيعة تشارلز داروين إلى جامعة كامبريدج في ظروف غامضة بعد اختفائهما منذ عقدين، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. جرى العثور على دفتري الملاحظات، الذين يمتد تاريخهما إلى 200 عام، في حالة سليمة وملفوفان في كيس هدايا وردي اللون في مساحة عامة في مكتبة الجامعة مرفق برسالة قصيرة لأمينة المكتبة كتب عليها "عيد قيامة سعيد"، بدون أي دليل يكشف عن هوية من أعادهما. تحتوي المفكرتان على ملاحظات وضعها داروين عن مخطط نظريته للتطور من بينها الرسم التخطيطي الشهير لـ "شجرة الحياة" من عام 1837 والذي يصور نظريته الانتقاء الطبيعي.
هل تعرف كم عدد السعرات الحرارية التي تطلبها في الطعام؟ ألزمت مطاعم المملكة المتحدة الآن بالكشف عن عدد السعرات الحرارية في قوائم طعامها: ألزم قانون جديد المطاعم البريطانية الكبيرة بإظهار البيانات الخاصة بكل طبق ومشروب غازي في القائمة، مع بيان ينص على أن "البالغين يحتاجون إلى حوالي 2000 سعرة حرارية في اليوم". هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية الحكومة لمعالجة السمنة، وتهدف إلى مساعدة الناس على اتخاذ خيارات صحية عندما يأكلون بالخارج أو يطلبون الوجبات الجاهزة. دخل القانون حيز التنفيذ اعتبارا من الأسبوع الماضي بالنسبة لشركات الأغذية التي تضم 250 موظفا أو أكثر، وقد تباينت ردود الأفعال حياله منذ ذلك الحين، إذ يعتقد المؤيدون أنه يمكن أن يساعدهم في اتخاذ قرارات مدروسة أكثر، بينما يرى آخرون أن القوائم المصنفة قد تثير القلق بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.