هل تتحمل شركات رأس المال المغامر تكلفة عمليات الاحتيال والاختراق المرتبطة بالعملات المشفرة؟ + ميتا تبحث عن مصادر دخل جديدة
هل تتحمل شركات رأس المال المغامر تكلفة عمليات الاحتيال والاختراق المرتبطة بالعملات المشفرة؟ أصبحت الشركات الناشئة التي تدخل عالم العملات المشفرة أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تسرق ملايين الدولارات في غضون دقائق، وهو ما يجعلها تلجأ غالبا إلى المستثمرين الأثرياء لإنقاذها، حسبما كتبت بلومبرج نقلا عن عدد من كبار مستثمر رأس المال المغامر ومتداولي العملات المشفرة. حدث هذا مؤخرا مع سكاي مافيز مطور اللعبة الشهيرة أكزي إنفينيتي، والتي جمعت 150 مليون دولار من بينانس وأندريسن هورويتز وبارادايم وغيرهم لتعويض العملاء بعد تعرض مستخدمي اللعبة لاختراق. ومع وضع ذلك في الاعتبار، يجب على المستثمرين المغامرين تخصيص تمويل طارئ لإنقاذ ضحايا الاحتيال والاختراق الإلكتروني كجزء أساسي من اتفاقية المساهمين، حسبما يوصي العاملون بالمجال حاليا. يأتي هذا في الوقت الذي جرى ضخ نحو 4.7 مليار دولار في الشركات الناشئة العاملة في مجال العملات المشفرة عالميا خلال الربع الأول من 2022 مع استمرار تنامي شعبيتها.
ميتا تبحث عن مصادر دخل جديدة من خلال Zuck Bucks: تبحث ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك، عن مصادر دخل بديلة لجذب المستخدمين والاحتفاظ بهم، وسط تخبط نشاط الإعلانات بين المنافسة واللوائح التنظيمية الجديدة. تدرس ميتا فايننشال تكنولوجيز، الذراع المالية للشركة إطلاق عدد من المنتجات المالية الجديدة من بينها Zuck Bucks، وهي عملة افتراضية تستخدم داخل الميتافيرس، حسبما نقلت فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة. قد تطلق ميتا أيضا ما يسمى بـ "الرموز الاجتماعية" أو "رموز السمعة" وهي عملة يمكن إرسالها كمكافأة عن منشورات أو تعليقات هادفة إلى جانب إنشاء عملات خاصة لصانعي المحتوى. قد يحاول الرئيس التنفيذي لميتا مارك زوكربرج تجربة حلول مالية أكثر تقليدية للمرة الأولى مثل تقديم قروض منخفضة الفائدة للشركات الصغيرة على منصته. معظم هذه الجهود ما تزال في المراحل الأولى للمناقشات وقد لا تدخل حيز التنفيذ بالضرورة، بحسب المصادر.