الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 6 أبريل 2022

أداء القطاع المصرفي المصري خلال الأزمة الأوكرانية

البنوك المصرية المصنفة لديها القليل من الانكشاف على الأصول الروسية والأوكرانية، وفقا لتقرير مؤسسة ستاندرد أند بورز جلوبال الذي يركز على تأثير الحرب على القطاع المصرفي في ثمانية أسواق بالشرق الأوسط وأفريقيا. وتوقع التقرير"ألا يكون للأزمة تأثيرات ضخمة مباشرة على مؤشرات جودة الأصول المصرفية".

تأثير تراجع قيمة الجنيه على البنوك سيكون محدودا، نظرا لأن الإقراض بالعملات الأجنبية يمثل 20% فقط من القروض الصادرة، بينما يمكن أن تزيد خسائر الائتمان على خلفية الاضطرابات في الاقتصاد العالمي.

أصول البنوك المصرية وسيولتها التمويلية لا تزال بخير، وفق التقرير، الذي أشار إلى القطاع المصرفي المصري لديه قاعدة ودائع محلية "واسعة"، و"أثبت نموه مرونة حتى في أوقات ضعف الاستقرار"، متوقعا تستقر نسبة القروض إلى الديون عند نحو 50% طوال عام 2022.

شهادات الادخار ذات العائد 18% لأجل عام واحد التي طرحها بنكا مصر والأهلي المصري تضع ضعوطا على هوامش صافي العائد بالبنوك، وذلك بحسب معدلات الشراء وما إذا كانت بنوك القطاع الخاص ستحذو حذوها. وضخ المودعون نحو 423 مليار جنيه في تلك الشهادات حتى الاثنين الماضي.

دعم صندوق النقد الدولي يمكن أن يساعد في تخفيف المخاطر الاقتصادية، بحسب التقرير. وطلبت الحكومة مؤخرا حزمة دعم جديدة من الصندوق، بعدما تلقت حزمتين في 2016 (بالتزامن مع تعويم الجنيه) و2020 (خلال الجائحة) بقيمة إجمالية تبلغ 20 مليار دولار.

ماذا عن الدول المجاورة؟ المشاكل الرئيسية التي تواجه دول المنطقة تتمثل في ارتفاع أسعار النفط والمواد الغذائية، وانخفاض رغبة المستثمرين في المغامرة في الأسواق الناشئة، كما يشير التقرير. وتعد البنوك في تركيا وتونس الأكثر عرضة للتأثر بالحرب، في حين أن بنوك السعودية والإمارات وجنوب أفريقيا لا تُظهر أي تأثر.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).