يوم حافل للدبلوماسية المصرية: فرنسا تتعهد بتأمين احتياجات مصر من القمح.. وقمة "النقب" ستصبح منتدى سنويا
فرنسا "ستقف إلى جانب مصر" وتتأكد من حصولها على ما تحتاجه من القمح إذا استمرت الحرب في أوكرانيا، حسبما قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير خلال زيارته للقاهرة أمس، بحسب رويترز. وأضاف لومير أن البلدين سيجريان محادثات حول أسعار القمح فيما ستكون تكاليف الشحن عاملا مهما.
من جانبه، قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن مصر تعتمد على فرنسا في تأمين إمداداتها من القمح، بحسب بيان لمجلس الوزراء. ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه مصر البحث عن موردين بديلين بعد أن تسببت الحرب في توقف الإمدادات من روسيا وأوكرانيا اللتان توفران معا نحو 80% من إجمالي إمدادات القمح لمصر.
السيسي يبحث مع لومير تعزيز الاستثمارات الفرنسية في مصر: قال الوزير الفرنسي، في لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تتطلع إلى زيادة الاستثمارات في المشروعات القومية المصرية في مجالات النقل وتصنيع المركبات الكهربائية والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والاتصالات وتدوير المخلفات وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
شكري يشارك في قمة "النقب" ويلتقي وزيري خارجية قطر واليونان في القاهرة: شارك وزير الخارجية سامح شكري في القمة التي عقدت أمس في إسرائيل مع نظرائه الإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي والأمريكي أمس، والتي بحثوا خلالها تداعيات إبرام اتفاق نووي مع إيران، إلى جانب جهود إحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
القادة الإقليميون سيجتمعون مجددا: وفي اليوم الثاني والأخير من القمة، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أن القمة ستعقد مرة أخرى ودعا دولا أخرى في المنطقة للمشاركة بها. وقال لبيد في مؤتمر صحفي عقب الاجتماعات: "هذه البنية الجديدة، القدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين – أولا وقبل كل شيء إيران ووكلائها – فلديهم بالتأكيد ما يخشونه".
والدول العربية تضغط على إسرائيل بشأن فلسطين: شدد المشاركون على "أهمية الحفاظ على مصداقية وجدوى حل الدولتين"، بحسب تصريحات شكري خلال المؤتمر الصحفي، كما وصف الوضع في فلسطين بـ "المهم" (شاهد 5:07 دقيقة). وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية "ليست بديلا عن التقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
شكري يجري محادثات مع وزيري الخارجية القطري واليوناني بعد عودته من إسرائيل أمس:
- المزيد من التقارب بين القاهرة والدوحة: شدد شكري ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المحادثات التي تهدف إلى المزيد من تحسين العلاقات بين البلدين في القاهرة أمس، على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها. وقال آل ثاني، خلال زيارته الثانية للقاهرة منذ إنهاء القطيعة بين البلدين في يناير من العام الماضي، إن العلاقات قد "تجاوزت المرحلة الصعبة" وأن الدوحة تتطلع إلى "تعزيز التعاون الثنائي".
- محادثات مصرية يونانية حول الطاقة والقضايا الدولية: أجرى شكري أيضا مباحثات مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس في القاهرة أمس، والتي ركزت على العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة، كما تم بحث "عدد من القضايا الإقليمية والدولية"، بحسب بيان وزارة الخارجية. وجاء الاجتماع في الوقت الذي وصلت فيه وزيرة الطاقة القبرصية ناتاشا بيليدو إلى مصر في زيارة تستغرق أربعة أيام. وتعد قبرص شريكا رئيسيا في مجال الطاقة لكل من مصر واليونان، كما تتعاون في عدد من مشاريع الغاز والكهرباء في منطقة شرق المتوسط.
وأيضا – بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الأزمة الأوكرانية واستعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ COP27 في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل.