مصر لن تطرح مناقصات دولية جديدة لشراء القمح قبل منتصف مايو، بعد أن تسلمت جميع الشحنات المتراكمة من القمح الروسي، وفق تصريحات وزير التموين علي المصيلحي نقلتها وكالتا بلومبرج ورويترز الخميس الماضي. وتركز الحكومة في الوقت الحالي على موسم حصاد القمح المحلي، والذي تتوقع شراء ما بين 5 إلى 6 ملايين طن قمح خلاله، حسبما أخبر الوزير بلومبرج.

يأتي قرار الوزارة في الوقت الذي تسببت فيه الحرب الروسية الأوكرانية في اضطراب أسواق القمح العالمية، مما أجبر هيئة السلع التموينية على إلغاء مناقصتين بسبب ارتفاع الأسعار وقلة المعروض. وأجرت مصر آخر عملية شراء دولية للقمح في منتصف فبراير. وكثفت السلطات مشترياتها من القمح المحلي وأعلنت حوافز وإجراءات عقابية لزيادة الإنتاج إلى أقصى حد وزيادة مبيعات القمح من المزارعين إلى الحكومة. قبل الأزمة، كانت أوكرانيا وروسيا توفران معا نحو 80% من واردات مصر من القمح.

المحادثات مع الأرجنتين تبدأ هذا الأسبوع: ستعقد مصر محادثات مع الحكومة الأرجنتينية بشأن استيراد القمح هذا الأسبوع، كجزء من جهودها المستمرة للبحث عن مصادر جديدة لاستيراد القمح، وفقا للوزير. وأجرت البلاد بالفعل محادثات مع كل من فرنسا والولايات المتحدة في هذا الشأن، بحسب المصيلحي.

الأسمدة مقابل القمح: تدرس مصر أيضا اتفاقية مقايضة محتملة مع رومانيا من شأنها أن تفتح الباب أما الدولتين لتبادل الأسمدة المصرية بالأقماح الرومانية.

كازاخستان تريد إنشاء منطقة لوجستية في ميناء العين السخنة لاستخدامها في تصدير الحبوب والأغذية الأخرى إلى أفريقيا، وفق ما قاله سفير كازاخستان لدى مصر خيرت لاما في اجتماع مع وزير الزراعة السيد القصير أمس.