هل انتهى عهد الامتناع عن خلط الرياضة بالسياسة؟ + نقص الأسمدة العالمي يهدد بمزيد من الجوع
الرياضيون العرب يكشفون ازدواجية المعايير في مزج السياسة بالرياضة: لفت كثير من الرياضيين والمعلقين العرب الأنظار مؤخرا إلى تساهل الاتحادات الرياضية الدولية مع تدخل الرياضيين في السياسة وحديثهم عن الحرب الروسية الأوكرانية، مقارنة بالعقوبات التي كانت تفرضها عندما يتطرق بعضهم الرياضيين العرب إلى فلسطين، وفق تقرير وكالة فرانس برس. بطل الإسكواش المصري علي فرج واحد من الذين أعربوا عن ضيقهم من الكيل بمكيالين، مشيرا في كلمته بعد الفوز بإحدى البطولات إلى سعادته بالسماح بمناقشة السياسة في الرياضة. وفي وقت سابق من مارس الجاري، رفض لاعب الوسط الفلسطيني محمد رشيد الانضمام إلى وقفة لاعبي فريقه الإندونيسي بيرسيب باندونج حاملين لافتة "أوقفوا الحرب"، مؤكدا أنه "حين اندلعت الحرب في بلد غربي وقف الجميع معها، ولكن عندما يموت الناس في فلسطين لا يُسمح لنا بالتضامن معهم، ونتهم بالخلط بين السياسة والرياضة".
الشركات ذات غرض الاستحواذ التي تركز على التشفير تتفوق على نظيرتها التي لا تعمل في هذا المجال، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج. ويبدو أن موجة الطروحات من خلال الشركات ذات غرض الاستحواذ لم تؤت ثمارها في كل المجالات، فمعظم المؤسسات التي سلكت هذا الطريق تشهد أسهمها الآن أداء سيئا، رغم تحقيقها في البداية ارتفاعات حادة في نشاط التداول بمجرد إغلاق الصفقة. ولكن حتى مع الأداء الأفضل بشكل عام لشركات الاستحواذ التي تركز على التشفير مقارنة بغيرها، فإنها تظل عرضة للتقلبات في أسعار البتكوين، إذ تراجعت أسعار أسهم شركتي سايفر وباكت مع انخفاض سعر العملة.
أزمة نقص الأسمدة العالمية تقلل مساحات الأراضي المزروعة، مما يهدد بمزيد من الجوع في العالم ويخلق اتجاهات أخرى لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، التي دفعت أسعار الأسمدة إلى مستويات عالية للغاية، وفقا لرويترز. وتسببت العقوبات الغربية على روسيا في تعطيل تجارة السلع الأساسية، بما في ذلك الأسمدة، وهي عنصر ضروري للحفاظ على أرباح محاصيل مثل الذرة وفول الصويا والأرز والقمح. ويعاني المزارعون من أجل التكيف بسرعة من خلال طرق مختلفة، مثل الاتجاه إلى السماد الطبيعي، أو تقليص الكميات المستخدمة من الأسمدة، أو تخزينها تحسبا لاختفائها من السوق في المستقبل. ويعتقد خبراء الزراعة أن الوضع قد يؤدي إلى مزيد من الضغط على الإمدادات الغذائية العالمية على المدى الطويل من خلال تثبيط الإنتاج.