قدرات "جيمس ويب" تفوق توقعات العلماء + أكواب ستاربكس قد تختفي بحلول 2025

تلسكوب جيمس ويب يحقق أكثر مما تمناه العلماء: انطلق تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وهو أقوى بنحو 100 مرة من تلسكوب هابل، إلى الفضاء بغرض استكشاف الكون المبكر إلى مجرات، والمساعدة في اكتشاف كواكب أخرى صالحة للحياة، وفق تقرير سي إن إن. وفي الأسبوع الماضي، انتهى جيمس ويب من ضبط "دقة المراحل"، وهي عملية هدفها التأكد من أن القدرات البصرية للتلسكوب تعمل بالطريقة الصحيحة، وأن الـ 18 شريحة مرآة ذهبية موجودة في أماكنها. وقد حصل العلماء على نتائج أفضل مما كانوا يتوقعون، فالصور التي وصلت ذات دقة عالية تسمح برؤية نجوم ومجرات لا تراها العين البشرية. بمجرد تشغيل التلسكوب بشكل كامل، سيكون بإمكانه تمهيد الطريق لـ "عام مزدحم للغاية بالنسبة للعمليات العلمية"، حسبما تقول العالمة جين ريجبي من مشروع عمليات التلسكوب في ناسا. وتعد هذه الأخبار رائعة بالنسبة للعلماء العاملين على المشروع، الذي تعرض لكثير من المطبات واستغرق العمل عليه ثلاثة عقود و10.6 مليار دولار.
أكواب ستاربكس الشهيرة ربما تختفي بحلول 2025: تخطط شركة ستاربكس للتخلص تدريجيا من تقديم مشروباتها الشهيرة في أكواب ورقية وأكواب بلاستيكية أحادية الاستخدام، على أن تحل محلها أكواب قابلة لإعادة الاستخدام بحلول عام 2025، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال. عملاق القهوة الأمريكي يهدف خلال ثلاث سنوات إلى دفع مزيد من العملاء للاعتماد على أكوابهم الخاصة أو الانضمام إلى برنامج "الكوب المستعار"، التي تسمح باستعارة كوب من الفرع واستخدامه ثم إعادته، على أن يتولى الفرع تنظيفه وتقديمه لإعادة الاستخدام من جديد. وبدأت الشركة بالفعل اختبار البرنامج في عدة أسواق لمعرفة الطريقة المناسبة لتحفيز العملاء، سواء كانت بتوفير خصومات على استخدام الأكواب القابلة لإعادة الاستخدام أو بزيادة أسعار المنتجات المباعة في أكواب تستخدم لمرة واحدة.
أكبر بنك في أفريقيا يسعى لجمع المزيد من التمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة: يتطلع ستاندرد بنك الجنوب أفريقي، أكبر مصرف في القارة الأفريقية من حيث حجم الأصول، لجمع نحو 20 مليار دولار بحلول عام 2026 للمساعدة في تمويل المشروعات الخضراء، طبقا لبلومبرج. تعهد ستاندرد بنك نفسه بالعمل للوصول إلى هدف صافي صفر انبعاثات كربونية من عملياته بحلول عام 2040، وصفر انبعاثات من محفظة تمويلاته بحلول عام 2050 بموجب التزامه باتفاقية باريس للمناخ. لن يمول البنك الذي يتخذ من العاصمة جوهانسبرج مقرا له، مشروعات الطاقة والتعدين إلا بموجب ظروف معينة محددة بدقة لمساعدة القارة السمراء في التحول بعيدا عن الوقود الأحفوري.