الرجوع للعدد الكامل
الأربعاء, 16 مارس 2022

التفاؤل حول محادثات السلام الأوكرانية يتلاشى

التفاؤل حول محادثات السلام الأوكرانية يتلاشى: لم تكن آخر أخبار محادثات السلام الجارية بين روسيا وأوكرانيا متفائلة تماما كما كانت قبل أيام قليلة، إذ قال أحد كبار المسؤولين الأوكرانيين أمس إن هناك "خلافات جوهرية" بين الجانبين. وكتب المستشار الرئاسي ميخايلو بودولياك على موقع تويتر، أن المحادثات الجارية "صعبة للغاية"، مضيفا أن هناك "بالتأكيد مجال للتنازلات".

وردد بوتين تصريحات مشابهة: قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أمس، إن أوكرانيا "لا تظهر موقفا جادا تجاه إيجاد حلول مقبولة للطرفين". ورغم ذلك ستتواصل المحادثات اليوم.

القادة الأوروبيون في كييف لإظهار دعمهم لأوكرانيا: وصل رؤساء وزراء بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك إلى العاصمة كييف والتقوا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتأكيد دعم الاتحاد الأوروبي المطلق لأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

بايدن يتجه إلى أوروبا للقاء الناتو: يسافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بروكسل الأسبوع المقبل لحضور اجتماع استثنائي لحلف الناتو، في أول رحلة له إلى أوروبا منذ اندلاع الحرب. وكتب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج على تويتر: "سنتطرق إلى الغزو الروسي، ودعمنا القوي لأوكرانيا، وتعزيز قدرات الردع والدفاع لحلف الناتو". جاء ذلك في الوقت الذي صدق فيه الرئيس الأمريكي على تقديم 13.6 مليار دولار أخرى لمساعدة أوكرانيا أمس.

الصين تنأى بنفسها عن العقوبات الغربية على روسيا. قال وزير خارجية الصين أمس إن بلاده "ليست طرفا في الأزمة، ولا تريد أن تؤثر العقوبات عليها"، مضيفا أن "للصين الحق في حماية حقوقها ومصالحها المشروعة"، بحسب بلومبرج. يأتي ذلك بينما يواجه المستثمرون مخاوف من تعرض الشركات الصينية لعقوبات أمريكية بعد أن أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن علاقات بكين الوثيقة مع موسكو، محذرة الصين من مساعدة روسيا في حملتها العسكرية خلال المحادثات الجارية بين طرفي النزاع حاليا. وسجلت الأسهم الصينية في المدرجة بورصة هونج كونج تراجعات حادة خلال الأيام القليلة الماضية وسط المخاوف من تعرض الشركات الصينية لعقوبات من الغرب.

الحصيلة البشرية –

قد تستغرق روسيا سنوات للتعافي من التخلف عن سداد الديون، إذ يقترب تقييم ديونها الحالي من مستويات الدول المثقلة بالديون مثل فنزويلا والأرجنتين، حسبما ذكرت وول ستريت جورنال. تراجعت السندات السيادية الروسية إلى أقل من 10 سنتات من الدولار منذ الضربة القوية التي تلقتها الأسواق المالية للدولة جراء العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع عدم اليقين الذي يكتنف سداد مدفوعات فائدة كبيرة اليوم لسندات مقومة بالدولار.

يوم مهم لروسيا، إذ من المقرر أن تسدد 117 مليون دولار لإصداري سندات مقومة بالدولار، ولكنها أعطت مؤشرات متباينة حتى الآن حول ما إذا كانت ستقوم بالدفع بالروبل. وتقول مؤسسات التصنيف الائتماني إن الحكومة الروسية ستصبح متخلفة عن السداد رسميا إذا ما اختارت الدفع بالروبل أو أنها أخفقت في الدفع بالدولار خلال المهلة البالغة 30 يوما، على الرغم من أنه مع تجميد معظم احتياطي البلاد بموجب العقوبات الأمريكية، فلا يزال من غير الواضح ما إذا كانت موسكو قادرة على سداد مدفوعاتها لحاملي السندات بالدولار.

وفي غضون ذلك تستبعد الجهات التنظيمية الأوروبية فرض حظر على توزيعات أرباح البنوك وإعادة شراء الأسهم استجابة للأزمة الأوكرانية المتصاعدة، وفقا لفايننشال تايمز، مما يمثل اختلافا عن موقفها الأكثر تشددا خلال الجائحة، عندما جرى حظر توزيع الأرباح لأكثر من عام. ولكن لا يبدو أن الجهات التنظيمية الأوروبية قلقة بشأن الميزانيات العمومية للبنوك في ظل الأزمة الحالية. ومن المتوقع أن تدفع البنوك الأوروبية عشرات المليارات من اليورو في شكل توزيعات أرباح وإعادة شراء أسهم خلال العام الجاري.

هذه النشرة اليومية تقوم بإصدارها شركة انتربرايز فنشرز لإعداد وتطوير المحتوى الإلكتروني (شركة ذات مسئولية محدودة – سجل تجاري رقم 83594).

الملخصات الإخبارية والمحتويات الواردة بنشرة «انتربرايز» معروضة للاطلاع فقط، ولا ينبغي اتخاذ أية قرارات جوهرية دون الرجوع إلى مصدر الخبر بلغته الأصلية. كما أن محتويات النشرة تقدم “كما هي – دون استقطاع”، ولا تتحمل الشركة أو أي من العاملين لديها أو أية مسئولية تجاه دقة أو صلاحية البيانات الواردة بالنشرة باعتبارها ملخصات إخبارية.2022 Enterprise Ventures LLC ©

نشرة «إنتربرايز» الإخبارية تأتيكم برعاية «بنك HSBC مصر»، البنك الرائد للشركات والأفراد في مصر (رقم التسجيل الضريببي: 715-901-204)، و«المجموعة المالية هيرميس»، شركة الخدمات المالية الرائدة في الأسواق الناشئة والمبتدئة (رقم التسجيل الضريبي: 385-178-200)، و«سوديك»، شركة التطوير العقاري المصرية الرائدة (رقم التسجيل الضريبي:002-168-212)، و«سوما باي»، شريكنا لعطلات البحر الأحمر (رقم التسجيل الضريبي: 300-903-204)، و«إنفنيتي»، المتخصصة في حلول الطاقة المتجددة للمدن والمصانع والمنازل في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 359-939-474)، و«سيرا للتعليم»، رواد تقديم خدمات التعليم قبل الجامعي والجامعي بالقطاع الخاص في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 608-069-200)، و«أوراسكوم كونستراكشون»، رائدة مشروعات البنية التحتية في مصر وخارجها (رقم التسجيل الضريبي: 806-988-229)، و«محرم وشركاه»، الشريك الرائد للسياسات العامة والعلاقات الحكومية (رقم التسجيل الضريبي: 459-112-616)، و«بنك المشرق»، البنك الرائد بالخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (رقم التسجيل الضريبي: 862-898-204)، و«بالم هيلز للتعمير»، المطور الرائد للعقارات التجارية والسكنية (رقم التسجيل الضريبي: 014-737-432)، و «مجموعة التنمية الصناعية (آي دي جي)»، المطور الرائد للمناطق الصناعية في مصر (رقم التسجيل الضريبي 253-965-266)، و«حسن علام العقارية – أبناء مصر للاستثمار العقاري»، إحدى كبرى الشركات العقارية الرائدة في مصر (رقم التسجيل الضريبي: 567-096-553)، ومكتب «صالح وبرسوم وعبدالعزيز وشركاهم»، الشريك الرائد للمراجعة المالية والاستشارات الضريبية والمحاسبية (رقم التسجيل الضريبي: 827-002-220).