النساء تميل للعمل عن بعد أكثر من الرجال.. لكن فرصهن في الترقي تتراجع
النساء تميل إلى العمل عن بعد أكثر من الرجال في الولايات المتحدة: توصل استطلاع أجرته مؤسسة زيب ريكروتر أن احتمالات سعي المرأة للعمل من المنزل أكثر بمرتين من الرجل، أو 26% مقابل 13%، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. ويأتي هذا بينما تميل الشركات بشكل متزايد إلى استخدام العمل عن بعد والعمل الهجين كحافز لجذب الموظفين. هذه المرونة يمكن أن تساعد في تعزيز مشاركة النساء بسوق العمل، بعد تراجع معدلات توظيفها بسبب الجائحة.
ينطبق هذا بشكل خاص على الأمهات: 7% تقريبا من النساء اللاتي لديهن أطفال دون 18 عاما أكدن تقديم استقالاتهن إذا اضطررن للعودة إلى العمل من المكتب بدوام كامل، والبحث عن وظيفة أخرى يمكنهن أداءها عن بعد. وقالت 40% إنهن سيعودن إلى العمل من المكتب، لكنهن سيتجهن فورا إلى البحث عن خيارات أخرى.
لكن هذا قد يقلل من ترقي النساء مهنيا: يواجه الموظفون الذين يفضلون العمل من المكتب خطر عزل أنفسهم وتقليل إمكانات ترقيهم وظيفيا، حسبما نقلت الصحيفة عن خبراء اقتصاديين. فكون الموظف "بعيدا عن العين" يبعده عن أذهان الإدارة حين يتعلق الأمر بالزيادات وغيرها.